وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الخارجية الايراني أوضح في تصريح أدلى به صباح اليوم الاثنين خلال مؤتمر طهران الأمني الثاني بان هذا المؤتمر يعقد في وقت تشهد منطقة غرب آسيا أصعب أوقاتها على الإطلاق.
وتابع قائلا: إن تيار التطرف الذي تكابده هذه المنطقة هو الأصعب والاكثر خسارة على طول التاريخ حيث بات يسير القهقرى ويمضي نحو الزوال لافتا الى ان تنظيم داعش الممثل الأكثر فظاعة للتطرف قد انتهى عمليا من حيث القوة العسكرية وان الخليفة المتزعم لهذا التنظيم الذي جاء بخوف ورهبة قد انتهى على الاطلاق.
ولفت وزير الخارجية الايراني إلى "اننا سعداء أننا كنا إلى جانب الشعبين العراقي والسوري المقاومين في الحرب التاريخية ضد تنظيم "داعش" الارهابي"، مشيراً إلى أن "إعادة إعمار العراق و سوريا من الأمور المهمة التي يجب على المجتمع الدولي الاهتمام بها و هذا يعزز السلام و الأمن في المنطقة وأميركا لا تهتم بحقائق المنطقة وتواصل سياساتها المخربة من خلال وجودها في الأراضي السورية".
كما اعتبر ظريف أن "كل قضايا المنطقة مرتبطة بالقضية الفلسطينية"، مشيراً إلى أن "الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب عداوة صريحة مع الشعوب و الدول الإسلامية".
من جهة اخرى، أكد أنه "لا حل عسكري في اليمن و يجب وقف جرائم الحرب التي ترتكب بحق الشعب اليمني"، مؤكداً أن "تحقيق مصالح الدول في المنطقة يكمن في تحقيق مصالح جميع دولها"، معتبراً أن "السعي لإيجاد "منطقة قوية" بعيداً عن حذف دور الأخرين ووفق قاعدة رابح - رابح استراتيجية ثابتة لإيران".
وشدد على أنه "لا يمكن لأي دولة أن توفر الأمن لنفسها من خلال زعزعة أمن جيرانها وهذه الأفكار خطرة"، مشيراً إلى أن "أعلى متوسط لشراء الأسلحة في العالم هو في المنطقة".
يتبع....