وقال أوربات: "نعتقد أن (تدفق) أعداد كبيرة من المسلمين سيؤدي لا محالة إلى قيام مجتمعين متوازيين. لا نعتبر هؤلاء الناس لاجئين، بل نرى فيهم محتلين مسلمين. إن تعدد الثقافات ليس إلا وهما".
وكان أوربان قد صرح مرارا بأن اللاجئين يمثلون تهديدا للدول الأوروبية، مشيرا إلى ضرورة تعزيز الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي تجنبا لأزمة هجرة جديدة.
وفي سبتمبر عام 2017، قالت بودابست، إنها ستطلب من المفوضية الأوروبية تعويض نصف المبلغ الذي أنفقته الحكومة الهنغارية لتشييد سياج فاصل على طول حدود البلاد لمنع المهاجرين من التسلل إليها.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد قررت عام 2015 توطين نحو 160 ألف لاجئ، كان يتواجد معظمهم آنذاك في أراضي اليونان وإيطاليا، على أساس حصص تم تحديدها لكل دولة وفقا لتعداد سكانها.
وعارضت هنغاريا ذلك القرار ولا تزال، وانضم إلى موقفها عدد من دول أوروبا الشرقية، منها بولندا والتشيك وسلوفاكيا.