وأفادت وكالة مهر للإنباء نقلا عن مكتب العلم والتكنولوجيا لدى رئاسة الجمهورية في ايران، أن دورية استكشاف المحيطات الشاملة التي تضم 12 باحثا في مجال العلوم والأبحاث البحرية والمحيطية، بدأت مهمتها على متن سفينة "مسبار الخليج الفارسي" في مياه الخليج الفارسي ومضيق "هرمز"، إذ أنه من المقرر ان تستمر هذه الرحلة على مدى 6 أيام.
وبالاشارة الى البرامج والمخططات المبنية على أساس الرحلة الإستكشافية المذكورة، قال رئيس المركز الوطني لعلم المحيطات والغلاف الجوي "ناصر حاجي زاده ذاكر" انه في إطار اجراء دراسات ميدانية شاملة حول مختلف الظواهر البحرية والمحيطية، من المقرر أن تجرى العديد من العمليات التجريبية كالقياسات وأخذ العينات، التي تتم بواسطة أحدث الأجهزة الميدانية وعلى يد علماء ومتخصصين محنكين في هذا المجال.
وذكر أنه من أهم الأهداف التي تسعى وراءها الرحلة هي إجراء دراسات حول القاعيات والعوالق وإجراء عمليات المعايرة والتحقق من صحة معلومات الأقمار الصناعية من خلال مطابقتها مع التي ترصد ميدانيا، الى جانب التحقق من درجة التلوث وباقي الملامح الفيزيائية والكيميائية الخاصة بمياه ورواسب مضيق هرمز، بالاضافة الى إجراء دراسات حول نمط تبادل المياه بين الخليج الفارسي وبحر عمان.
ووفقا لوكالة مهر للأنباء أكد حاجيزاده على أهمية اجراء دراسات حول مضيق هرمز الذي يمثل الحدود بين مياه الخليج الفارسي وبحر عمان، كون أن هذه الدراسات تعطي معلومات وافية عن المنطقة والخليج الفارسي والتفاعلات في ما بينهما.
هذا وأشار الاخير الى ما تتمتع به سفينة "مسبار الخليج الفارسي" من تقنيات عالية واجهزة ميدانية متطورة ومختبرات حديثة، قائلا أن هذه السفينة فتحت موسما جديدا من الدراسات والتحقيقات لجميع مراكز الأبحاث الخاصة بالبحار والمحيطات، وأفسحت المجال أمام نطاق واسع من الأبحاث البحرية والمحيطية والجوية والخاصة بفنون البحار وما إلى ذلك./انتهى/