وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان رئيس لمنظمة التراث الثقافي والصناعات نوه الى ان حدثين رئيسيين على المستوى الدولي بانتظار إيران هذا العام هما اعلان همدان عاصمة للسياحة الاسيوية، من قبل وزراء السياحة في الدول الآسيوية، واختيار تبريز مدينة السياحة، مؤكدا ان كلاهما يجب ان تحظيا بقدرا كبيرا من الاهتمام.
ونوه مونسان، إلى انه ينبغي استغلال هذه الفرصة الفريدة من نوعها والتي يمكن ان تكون مدخلا للتعريف اكثر عن امكانيات السياحة في البلد. ولكي يتجاوز الاختيار المدن الى اكثر من ذلك.
وأشار مونسان الى أن تبريز 2018" يمكن أن تكون كوجهة سياحية، لتصبح مركزا للسياحة واقتصادية على المستوى ويمكنها استعادة ازدهارها، من خلال منتجاتها المحلية وابار النفط الموجودة فيها.
واوضح مونسان ان هذه المرة، تبريز، ستكون مستعدة للترحيب واستقبال هذا الحدث المهم، ولإعادة بناء الاقتصادية من خلال التحرك عن طريق السياحة الحيوية، وكما هو الحال دائما، لتضيف الى سجلها صفحة جديدة من صفحات الفخر، منوها الى ان تبريز أول مدينة سياحية إيرانية تساهم بتنمية اقتصاد البلد دون اللجوء للنفط./انتهى/