اوضح المسؤول في منظمة تكنولوجيا المعلومات "خسرو سلجوقي" أن عدم توفير الظروف الآمنة للاستثمار يعتبر التحدي الأكبر أمام تطور برامج التواصل الاجتماعي الايرانية، مشيراً إلى أن المستثمر بالقطاع الخاص لا يثق بالجهات المعنية في ايران.

قال المسؤول في منظمة تكنولوجيا المعلومات خسرو سلجوقي في حديث لوكالة مهر للأنباء أن أهم اسباب عدم نجاح وسائل التواصل المحلية في ايران تعود إلى مشاكل الاستثمارات بشكل أساسي، موضحاً أن أغلب دول العالم تعتمد على القطاع الخاص في هذا المجال دون تدخل القطاع الحكومي.

وتابع سلجوقي أن المخاطر التي تهدد القطاع الخاص يجب التغلب عليها لفتح أبواب جديدة من الاستثمارات، مشيراً إلى أن عدم اطمئنان القطاع الخاص من الاحتمالات السلبية القضائية والأمنية التي تقف حائلاً أمام تطور الاستثمارات.

وأكد سلجوقي أن برامج التواصل الاجتماعي تحتاج إلى قوانين ثابتة تضمن نشاطها باستمرار بعيداً عن الحجب والمنع، مشيراً إلى أن تجارب مواقع التواصل المحلية السابقة في ايران لم تكن ناجحة وواجهت مشاكل عديدة قضائية وامنية.

وأضاف سلجوقي أنه بعيداً عن موضوع الاستثمار فإن عدم ثقة المستخدمين بشبكات التواصل المحلية تعيق نموها، معرباً عن أمله في سن قوانين مناسبة تشرف على هذا المجال. /انتهى/