اشتبكت الشرطة الفرنسية، أمس الجمعة، مع حراس سجون مضربين عن العمل في عدة مدن، احتجاجا على أوضاعهم داخل سجون البلاد.

واستخدمت قوات الأمن الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين عند مدخل سجن فلوري ميروجي، الذي يعد من أكبر السجون في أوروبا، والواقع بضواحي باريس، حسبما اوردته وكالة رويترز.

وقال أحد حراس السجون ويدعى ثيبو كابيل: "لقد فاض بنا الكيل.. نتلقى ضربات في الداخل والآن نتعرض للضرب في الخارج".

ويتهم حراس السجون الحكومة بالتقصير في حمايتهم من العنف الذي يتعرضون له من قبل "المتشددين" داخل السجون الفرنسية المكتظة بهم.

وكانت احتجاجات عمال السجون في فرنسا بدأت قبل نحو أسبوع بعدما طعن  "متشدد" تونسي (قتل 21 شخصا في العام 2000)، حراس سجن بمقص شمالي فرنسا.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد صرح الأسبوع الماضي، على خلفية الاحتجاجات أنه بصدد وضع خطة لمعالجة هذه الظاهرة، مؤكدا أن الخطة "ستذهب لأبعد من مجرد الوعود الحالية ووعد ببناء آلاف الزنازين الجديدة".