وأشار الأسد خلال استقباله كمال خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران والوفد المرافق له، إلى أن "السياسة التركية بنيت أساسا على دعم الإرهاب والتنظيمات المسلحة على اختلاف تسمياتها".
وشدد الرئيس السوري على أن "الانتصار على الإرهاب في سوريا والعراق وصمود إيران في الملف النووي أفشل المخطط المرسوم للمنطقة والذي يهدف إلى تفتيت دولها وانتهاك سيادتها والسيطرة على قرارها المستقل".
وأكد الأسد أن الدعم الإيراني لبلاده في كافة المجالات وخصوصا مكافحة الإرهاب، ساهم في النجاحات التي حققها الجيش العربي السوري على الإرهابيين.
بدوره هنأ خرازي الرئيس بشار الأسد والشعب السوري على الانتصارات المتلاحقة على الإرهابيين وآخرها استعادة مطار أبو الضهور، معربا عن الثقة بأن "هذه الانتصارات سوف تتوج بالمزيد من الإنجازات سواء على الصعيد العسكري أو السياسي".
وأكد المسؤول الإيراني على أهمية الاستمرار في تبادل وجهات النظر والتعاون الوثيق بين دمشق وطهران لمواجهة المؤامرات الخارجية، معتبرا أن الانسجام السوري الإيراني لعب دورا إيجابيا في هذا الاتجاه./انتهى/