اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "بهرام قاسمي" على وجوب احترام وحدة وسيادة الاراضي السورية من قبل جميع الدول.

واشار قاسمي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين الى العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا، وقال: نظرا الى العلاقات بين البلدين لدينا صلات ومحادثات جيدة مع تركيا، وان تواجد ايران وتركيا الى جانب روسيا في مفاوضات آستانا ادى الى اتصال مستمر مع تركيا.
واضاف: ان وزارة الخارجية نشرت يوم أمس بيانا اوضحت فيه موقف ايران حيال الاجراء التركي، لان قضايا سوريا مهمة بالنسبة لنا ونتابع بدقة تامة جميع قضايا هذا البلد، ونأمل بانتهاء الازمة السورية في أسرع وقت ممكن، كي نتمكن من مواصلة الجهود لايجاد سياسي للازمة في اطار مفاوضات آستانا.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان استمرار الوضع الراهن  في سوريا سيؤدي الى عودة الارهابيين، مضيفا: يجب على الجميع احترام وحدة الاراضي السورية وسيادتها الوطنية.
وفيما يتعلق بالزيارة المقبلة لوزير خارجية فرنسا الى طهران، قال قاسمي: ان زيارة وزير الخارجية الفرنسي على جدول اعمال الجانبين، لكن لم يتم تحديد جدول اعمال محادثات هذه الزيارة لحد الآن، ولكن يمكن القول ان المشاورات بين ايران وفرنسا ستتناول طيفا متنوعا وواسعا من القضايا، ومن بينها القضايا الاقليمية والدولية كذلك.  
ومضى قائلا: ان العلاقات بين ايران واوروبا لها ماض جيد، ولدينا حاليا علاقات حسنة مع الدول الاوروبية وبامكانها ان تكون افضل من السابق.
واضاف قاسمي: من الطبيعي ان الاعداء ومضمري السوء يريدون النيل من هذه العلاقات واضعافها ليتمكنوا بهذه الوسيلة من ضمان مصالحهم، لكن على اوروبا وكذلك ايران توخي الحذر حيال مثل هذه الاجراءات والسياسات، وان لا يسمحا للبعض باضعاف وتأزيم العلاقات الثنائية.
من جانب آخر وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية، زيارة رئيس حكومة اقليم كردستان العراق الى طهران ومحادثاته مع المسؤولين الايرانيين، بانها جيدة حيث ناقش الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال قاسمي: ان لقاءات نيجرفان بارزاني مع كبار المسؤولين الايرانيين مؤشر عال على مستوى التعاملات بين ايران واقليم كردستان العراق، وهذا من شأنه تعزيز العلاقات في ضوء المشتركات بين البلدين.
واوضح قاسمي ان تطوير العلاقات بين ايران واقليم كردستان العراق يحظى بأهمية خاصة، مضيفا: ان الجانين اكدا في هذه الزيارة على وحدة العراق والمساعدة على تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة.
في سياق آخر، فند المتحدث باسم وزارة الخارجية الاتهامات التي وجهها النظام البحريني الى ايران، وقال:  اذا بحثنا الاتهامات التي وجهها المسؤولون البحرينيون الى ايران، ومن ناحية اخرى النظر في عدد الجماعات المؤيدة لايران، فاننا سندرك ان مثل هذه التصريحات زائفة وليس لها أساس من الصحة./انتهى/