وكالة مهر للأنباء- فاطمة صالحي: قامت تركيا بشن عدوان عسكري ضد سوريا وتحديدا مدينة عفرين الواقعة شمال سوريا بعد توجيه التهديدات اللفظية لاستهداف مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في إطار عملية تحت عنوان «غصن الزيتون».
وتسعی أنقرة لتحقيق هدفين من عدوانها الأول طرد الوحدات من المنطقة وايجاد منطقة عازلة في عمق 30 كلم داخل الاراضي السورية والثاني توفير الارضية لإعادة أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري من تركيا إلی وطنهم.
وأكد نائب البرلمان السوري فارس الشهابي في حواره الخاص مع مراسلة وكالة مهر للأنباء علی أن "اهداف تركيا اعلنها كبير لصوصها و هي تتلخص باحتلال و ضم شمال سورية بأكمله كخطوة اولى تمهيداً لاعادة احتلال حلب".
وتابع بأن امريكا تتفهم اطماع حليفها الرئيسي في المنطقة و لا تريد ازعاجه و تفضله بالتأكيد على بعض الانفصاليين الاكراد.
وصرح بأن امريكا كعادتها تستخدم الاكراد كورقة ضغط في المنطقة و تدغدغ احلامهم الانفصالية قبل ان ترمي بهم في الوقت المناسب.
وفي شأن موقف روسيا حيال التطورات الجارية في مدينة عفرين أكد علی أن موقف روسيا داعم لوحدة سورية و لاستقلالها و هو لن يسمح لاردوغان و عصاباته القاعدية بقضم اي جزء من الاراضي السورية.