واعتبرت الخارجية السورية أن الأكاذيب والمزاعم التي ساقها الوزيران، تأتي في إطار الاستهداف الممنهج لسوريا والذي دأبت عليه السياسة الأمريكية والفرنسية.
وأضافت: الزمرة المعادية لسورية دأبت على سوق الاتهامات والفبركات قبل أي استحقاق سياسي بهدف إعاقة أي جهد يسهم في إيجاد مخرج من الأزمة السورية.
بيان الخارجية السورية، جاء ردا على تصريحات وزيري الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس أشار فيها بأصابع الاتهام إلى الرئيس السوري بشار الأسد وحكومته، بـ"مواصلة استخدام الكيميائي ضد شعبه"، محملا روسيا المسؤولية عن ذلك.
وجاءت اتهامات الخارجية الأمريكية بالتزامن مع اتهامات فرنسية لسوريا باستخدام الأسلحة الكيميائية.
بالمقابل قدمت روسيا أمس مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي حول إيجاد آلية تحقيق مستقلة للأمم المتحدة، تحل محل آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، وطالبت بضرورة أن يعمل الخبراء في مكان الحادث ويجمعوا الإثباتات هناك.
مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أكد بدوره خلال جلسة لمجلس الأمن أمس على أن آلية التحقيق الدولي فشلت في إجراء تحقيق موضوعي حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، و"أضحت أداة للتلاعب السياسي"./انتهى/