ولفتت الى أن "الفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق في الجيش كان في طريقه لمكتبه في منطقة الزمالك لكن عددا من السيارات التابعة لجهاز استخباراتي كانت في انتظاره عند مطلع جسر السادس من اكتوبر وأجبروا سائقه على التوقف قبل أن يقتادوا الرجل إلى مكان غير معلوم ليعلن بعد ذلك أنه رهن التحقيق من قبل المدعي العام العسكري وجاء كل ذلك بعد أيام من إعلان عنان نيته الترشح لانتخابات الرئاسة".
ورات الصحيفة أن "سياسة إرهاب وتخويف المنافسين تعد دليلا واضحا أن النظام في مصر لم يعد مهتما حتى بالمظهر الديمقراطي خلال الانتخابات مشيرة إلى أن 4 مرشحين على الأقل تم اعتقالهم أو تقديمهم للمحاكمة بينما تعرض أخرون لتهديدات للتخلي عن الترشح".