إعتبر الناشط السياسي البحريني "عبد الله الصالح" أن هناك نقاط المشتركة كثيرة وأوجه تشابه عدة بين نظام آل خليفة وداعش الإرهابي، من حيث مجيئهم من مكان آخر وإحتلالهم وإسائتهم لأبناء الوطن والإعتداء عليهم وعلى إرثهم وثقافتهم ومقدساتهم.

وكالة مهر للأنباء : أصل آل خليفة وداعش واحد من حيث أن داعش جماعة إجتمعت وتوحدت من أجل الإغارة على البلدان والإستيلاء عليها والإستئثار بها دون مراعاة للمواطنين القاطنين فيها، بل قتلهم وقمعهم والمساواة عليهم وبهم، وفي كثير من الحالات إستغلالهم والتعدي على حرياتهم وحقوقهم، وكذلك آل خليفة، جاؤا من منطقة أخرى، واتفقوا على إحتلال البحرين، والإستيلاء عليها والإستئثار بها، على حساب سكانها ومواطنيها، ودون مراعاة لهم ولحقوقهم، بل دون مراعاة لأدنى حقوقهم، وتعدوا عليهم وعلى ممتلكاتهم ونواميسهم ومقدساتهم، و..الخ.

آل خليفة جاؤوا للبحرين خلسة وفي غفلةٍ من أهلها وسكانها، وداعش يهاجم الأماكن خلسة وفي غفلة من أهلها، كلاهما جاءا بالمكر والخديعة، ومارسوا الإرهاب والعدوان على الآمنين، وقتلوا النفس الحرام، وسرقوا حاجيات الناس، وصادروا أملاكهم، وعاثوا في الأرض الفساد، وضيقوا على العباد أشد التضييق.

داعش تذبح وتقتل وتختطف وتروع الأبرياء، وآل خليفة كذلك، فعندما جاؤوا البحرين غزاة، كانوا يقتلون كل من يصادفهم، ويهجمون على الناس في مساكنهم ومزارعهم ويقتلون ويصادرون من وما يقع تحت أيديهم.

داعش تعذب وتغتصب المستضعفين وآل خليفة كذلك، فيذكر التاريخ أنهم عندما إحتلوا البحرين كانوا يجلبون الرجال ويعذبونهم أمام أعين أهاليهم ثم يعتدون على النساء ويأخذونهم معهم عنوة.

وداعش تدمر وتهدم المزارات وأماكن العبادة الخاصة بالطوائف الأخرى وكذلك آل خليفة سابقاً وحتى أيامنا هذه، فقد هدموا مقابر ومزارات وأضرحة الشيعة؛ سكان البحرين الأصليين، وصادروا أراض تلك الأماكن وحولت لأملاك خاصة، وكل ذلك بهدف نشر الفساد وترويع الأبرياء وإشاعة الفوضى واللأمن، وداعش تفجر المساجد والحسينيات وآل خليفة كذلك تهدم المساجد والحسينيات والمضايف بحجة أنها غير مرخصة!

وأهم مسألة مشتركة أن داعش وآل خليفة هما من أدوات الإستعمار البريطاني التخريبي في المنطقة، وهما مدعومتان من القوى المستعمرة ومن عميلهم الكبير في المنطقة؛ مملكة الشر، مملكة آل سعود الأشرار، ويسيران في فلكهم وضمن برامجهم التخريبية في المنطقة والساعية إلى نشر الرعب والفساد وعدم الإستقرار، وبث ثقافة الهزيمة والتغرب، والفساد والإفساد.

وداعش منظمة إرهابية لا توجد في قلوبهم رحمة وليس لهم دين ولا يرعون في مؤمن إلاً ولا ذمة، وكذلك آل خليفة ليس في قلوبهم رحمة وليس لهم دين ولا يرعون لمؤمن إلاً ولا ذمة، وداعش مجموعة إرهابية مارقة وآل خليفة عصابة إرهابية مارقة بصورة حكومة، وداعش تعدم الناس رمياً بالرصاص وآل خليفة بإسم القانون تحكم على الأبرياء بالإعدام وتنفذه بحقهم، وداعش تسرق أموال الناس وآل خليفه تسرق أموال بعض التجار باسم القانون! والمحصلة النهائية هي: آل خليفة وداعش وجهان لعملة واحدة..

/انتهى/.