أكد خطيب صلاة الجمعة المؤقت في العاصمة الايرانية طهران " آية الله سيد أحمد خاتمي" أن الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تسمح لأي بلد ان يتعرض لبرنامجها الصاروخي مشيرا الى ان بلاده سوف ترفع مديات صواريخها الى الحد الذي يرضيها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن آية الله سيد أحمد خاتمي اشار خلال خطبة صلاة الجمعة لهذا الاسبوع الى " اننا سوف نستمر في انتاج الصواريخ ونرفع مدياتها حتى المستوى الذي يرضينا وسوف لا نتلقى ان اذن من بلد من اجل المفاوضات بهذا الشأن ولا نقبل التعرض لقدراتنا الصاروخية ". 

کما لفت الى ادعاء وزير الخارجية الفرنسي حول  التباحث مع ايران بشان صناعة الصواريخ خلال محادثاته مع عراقجي مؤكدا أن إيران لن تتفاوض مع أي بلد حول بنيتها الدفاعية.

وذكر آية الله خاتمي ان ولي العهد السعودي الساذج يحول بلاده الى ولاية اميركية، ومؤخرا أمر بدخول المشروبات الكحولية وسمح بالفساد الفحشاء، ومن جهة اخرى نشاهد جرائمه في المين والبحرين.

ومضى بالقول : ان البحرين تحولت الى سجن كبير ، حيث سحبت الجنسية من الشيخ عيسى قاسم وقاموا باعدامه معنويا ولا يسمحوا له باعلاج، في حين اذا كان من المفترض سحب الجنسية فهم آل خليفة الذي ليسوا من البحرين اصلا، وكان يعيشون في صحاري الحجاز، وجاء بهم الانجليز الى البحرين وان مصيرهم سيكون مصير الشاه وسيطاح بهم.

وفي سياق آخر شدد خطيب صلاة الجمعة المؤقت على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تتوانى في دعم حزب الله اللبناني في مشاريعه ضد الاحتلال الصهيوني مؤكدا ان ايران لن تتخلى عن دعمها لحزب الله والفصائل الفلسطينية في مقاومة الاحتلال الصهيوني.

 ونوه الى ان الامريكيين خططوا لاربعة خطط استراتيجية لمواجهة ايران والدول الاسلامية والمنطقة، حيث حاولوا تقليل قدرات ايران  الدفاعية والصاروخية، حتى يجعلوا الكيان الصهيوني الغاصب يعيش بآمن وراحة مركزا على ان الهدف من وراء ضغوط الولايات المتحدة الاميركية هي ان تحول الشرق الأوسط الى أكبر مقبرة في العالم بالمستقبل القريب.

واشارآية الله خاتمي الى : ان الامريكيين يريدون كذلك لتوسيع نطاق انتشار الجماعات الارهابية والتكفيرية، لابقاء المنطقة غير آمنة بغية ان يكون الكيان الصهيوني آمنا ويحقق مآربه.

واختتم حديثه مفيدا " ان ايران منعت المخطط الاميركي لتشكيل الشرق الاوسط الجديد والكبير، مشيرا الى ان اميركا تلقت صفعة قوية لانها ارادت السيطرة على لبنان والعراق وسوريا"./انتهى/