وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلاً عن سبوتنيك، أن الولايات المتحدة قدمت عقيدتها النووية تجاه إيران، والتي تحمل بين طياتها نية واشنطن نسف اتفاق النووي، فجاء في نصه "إيران تواصل الاستثمار في أكبر برامج للصواريخ في منطقة الشرق الأوسط، وربما في المستقبل قد تهدد بالأسلحة النووية، وكذلك إيران تطور القدرات العسكرية الأخرى غير النووية، بما في ذلك نظام صواريخ كروز والحرب الإلكترونية المحتملة للعمليات الهجومية، ويمكنها أيضًا مواصلة الاستثمار في الأسلحة الكيماوية والبيولوجية.
وتضيف واشنطن في تلك العقيدة "إيران تحافظ على القدرات التكنولوجية اللازمة لتطوير سلاح نووي في غضون عام بعد اتخاذ القرار، تطوير إيران لصواريخ باليستية بعيدة المدى واستراتيجيتها العدوانية والنشاط المبذولة لزعزعة استقرار الدول المجاورة يثير تساؤلات حول التزام طويل الأمد بالتخلي عن إمكانية تطوير أسلحة نووية".
وتصر الولايات المتحدة في عقيدتها النووية الجديدة على استراتيجية الردع، معتبرةً إياها تهدف إلى ضمان أن تدرك القيادة الإيرانية أن أي هجوم استراتيجي غير نووي على الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها سوف يُهزم وأن التكاليف ستفوق أي فوائد.
واشنطن قالت إنها أطلعت موسكو على هذه العقيدة، ، حيث أعلنت القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكية ،أنيتا فريدت، أن الولايات المتحدة تواصل الحوار مع روسيا، وتنسق معها حول الاستقرار الاستراتيجي، وأن موسكو تم إبلاغها بالعقيدة النووية الجديدة لواشنطن، التي ستتبعها الولايات المتحدة خلال الاتفاق النووي الإيراني.
وتُثار المخاوف من قبل الولايات المتحدة حول أن إيران بانها ستواصل الاستثمار في تطوير الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، علمًا بأن العديد من القيود المفروضة وفقًا لخطة العمل الشاملة المشتركة لمواجهة البرنامج النووي الإيراني، من المفروض أن تنتهي في 2031./انتهى/