نشبت اشتباكات عنيفة، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومتظاهرين فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في بلدة اليامون بقضاء جنين شمال الضفة الغربية، وذلك عقب استشهاد الشاب الفلسطيني أحمد جرار، مساء امس الاثنين، برصاص شرطة الاحتلال.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلاً عن اليوم السابع، وقع مصابين فى صفوف المتظاهرين الفلسطينيين الذين واجهوا قنابل الغاز ورصاص العدو الإسرائيلي، بالحجارة، فيما أشعل المتظاهرون النيران في اطارات السيارات لتقليل حدة آثار قنابل الغاز، كما احتموا بالحواجز وصناديق القمامة من رصاص وقنابل قوات الاحتلال.

وكان جهاز الأمن الداخلي للعدو الإسرائيلي (شين بت)، أعلن، في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، أن فلسطينياً مشتبه به في قتل حاخام في التاسع من يناير بالقرب من مستوطنة في الضغة الغربية المحتلة، قد استشهد.

وقال المصدر نفسه، فى بيان، إن "أحمد جرار"، قتل فى بلدة اليامون جنوب مدينة جنين، بشمال الضفة الغربية، حيث كان يختبئ، موضحا أنه شارك بشكل فعلي في قتل الحاخام "رازييل شيفاه"، بالرصاص عند مروره بسيارته بالقرب من مستوطنة حافات جلعاد حيث كان يعيش.

وأصيب الشاب برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلى، أمس الاثنين، عندما أطلقت عليه النار، وذلك بعد أن طعن مستوطنا عند مدخل مستوطنة "أريئيل" قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية وإصابته بجروح خطيرة.

وقالت وسائل إعلام العدو إن جنود الاحتلال الإسرائيلى أطلقوا النار على الفلسطيني "وحيدوه" بعد أن طعن المستوطن عدة طعنات فى الجزء العلوي من جسده، وذكرت بعض المصادر العبرية، أن خلفية العملية لم تتضح، وأن قوات الاحتلال تحقق فى دوافع المنفذ، من جهتها أعلنت شرطة العدو الإسرائيلي، مقتل المستوطن، وقالت الشرطة، إن المستوطن الاسرائيلي توفى متأثراً بجراحه، وأن البحث جار عن المهاجم الذي لاذ بالفرار./انتهى/