وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس الايراني حسن روحاني ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بحثا في اتصال هاتفي العلاقات الثنائية بين البلدين وآليات تطويرها كما ناقشا قضايا أخرى كالاتفاق النووي والملفي السوري واليمني.
وفي مستهل الاتصال أشار روحاني إلى الأزمة السورية وأكد أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تخالف اي حضور عسكري لأي قوة أجنبية داخل التراب السوري دون اذن من الحكومة السوريةن مضيفا ان استمرار الصراع في شمال سوريا لا ينفع أحد ونأمل ان تحترم جميع الدول السيادة السورية.
وشدد الرئيس الايراني على اهمية التعاون المشترك بين طهران وأنقرة وموسكو لمواجهة الارهاب واعادة الامن والاستقرار الى سوريا وقال في هذا الصدد أن هذا التعاون ضروري ان يستمر كما في السابق حتى تحقيق النصر للشعب السوري على الارهابيين وتعزيز هذه الجبهة.
كما رحب حسن روحاني بانعقاد اجتماع ثلاثي بين كل من ايران وروسيا وتركيا استمرارا للعلاقات الوثيقة بين هذه الدول الثلاث من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
ووصف الرئيس الايراني العلاقات بين طهران وموسكو بانها متنامية واكد ضرورة الاسراع في تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين وقال، ان الاسراع في تنفيذ الاتفاقيات وتسهيل وتطوير التعاون المصرفي بين طهران وموسكو، سيفضي الى تحقيق قفزة في العلاقات المشتركة في جميع المجالات.
كما نوه الرئيس روحاني الى الاجراءات المقوضة التي تقوم بها بعض الدول ضد الاتفاق النووي وقال، ان ايران ستبقى ملتزمة بتعهداتها في الاتفاق النووي مادام الطرف الاخر ملتزما بها ويتوجب في هذا السياق الوقوف امام الاجراءات المقوضة التي تقوم بها بعض الدول ضد الاتفاق النووي.
واعرب الرئيس الايراني عن سروره لتقدم التعاون النووي السلمي بين ايران وروسيا واضاف، ان وتيرة تنفيذ الاتفاقيات والتفاهمات تمضي الى الامام جيدا بين البلدين ونامل ان يفضي التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين ايران واوراسيا الى تعجيل التعاون الثنائي والاقليمي.
كما اشار الرئيس روحاني الى الاوضاع الماساوية للشعب اليمني واستمرار القصف الذي يستهدفه وانتشار الامراض في هذا البلد، مؤكدا ضرورة العمل لحل ازمة اليمن بصورة سلمية ومساعدة شعبه الاعزل.
واعتبر الرئيس روحاني اتهامات واشنطن والرياض لطهران بزعم انها تزود اليمن بالصواريخ، بانها دعائية تماما ولا اساس لها واكد بان طرح مثل هذه الاتهامات لا اساس له بتاتا ويشكل فحسب جهدا في مسار اجراءات حكومة ترامب لإضعاف الاتفاق النووي./انتهى/