وأفادت وكالة مهر للأنباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي أشار في تعليق على تصريحات ماكرون أمس حول ضرورة مراقبة البرنامج الصاروخي الايراني، إلى أن الخطر الحقيقي ليس برنامج ايران الصاروخي بل التنافس الاوروبي الامريكي لبيع الاسلحة.
وأردف قاسمي أن ايارن تدعو للسلام وترسيخ الأمن في الجوار ومنطقة الشرق الاوسط الحساسة، موضحاً أن مبادئ ايارن في هذا المجال واضحة وثابتة، وهي تسعى قدر الامكان لمكافحة التهديدات الأمنية التي تستهدف زعزعة أمن المنطقة عبر المجموعات الإرهابية.
وأضاف قاسمي أن إجراءات الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی مكافحة الدواعش والإرهاب التكفیری جاءت تلبیة لدعوة بعض الحكومات وبالتعاون ومساهمة حكومات أخرى فی المنطقة، منوهاً إلى أن هذه الإجراءات لم تخرج عن المعاییر الدولیة بل ساهمت في إرساء الأمن على صعید المنطقة والحفاظ علي السیادة الوطنیة والسلامة الإقلیمیة للحكومات التي كانت عرضة لتهدید الإرهاب الداعشي، وكذلك السلام والأمن العالمیین والحفاظ على المدنیین الأبریاء العزل فی سائر البلدان بما فیها فرنسا. ولا شك فإن على هذه البلدان أن تثمن الجهود الهامة المبذولة من قبل الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة.
واعتبر قاسمي أن تصريحات الرئيس الفرنسي الأخيرة مبنية على أحكام مسبقة غير واقعية تجاه أحداث المنطقة.
وأضاف قاسمي أن الجمهورية الاسلامية الايرانية قدمت مراراً ومنذ زمن وخطوات أمنية للحفاظ على أمن منطقة الخليج الفارسي وتأتي ضمن تعاون جميع دول المنطقة، منوهاً إلى أن المخاوف اتي يثيرها البعض حول القدرات الدفاعية الايرانية غير مقبولة بالنسبة لطهران /انتهى/.