وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الرئيس الإيراني حسن روحاني، اشار خلال لقائه عددا كبيرا من علماء الدين وزعماء المجتمع الإسلامي في حيدر أباد، إلى أن المسلمين هم إخوة وان الإسلام جاء لسعادة البشر جميعا، مضيفا قد جاءت الأديان من اجل تمكين الاعمال الصالحة والقضاء على الفساد وهذا ما يتحتم على المسلمين فعله.
واضاف "ان رسالة الشعب الإيراني هي رسالة محبة وعلاقات اوثق مع الهند العظيمة، مؤكدا اننا نريد علاقات اوثق واقرب بين إيران والهند في كافة المجالات"، مشيرا الى ان ايران والهند تجمعهما علاقات تاريخية وثقافيةوسياسة عريقة وينبغي تعزيز هذه العلاقات اكثر بين البلدين.
واوضح بان التعاليم الاسلامية تتجاوز البعد الديني وان نبي الاسلام (ص) اكد ان من لم ينصر مظلوما طلب العون فهو ليس بمسلم وقال انما المسلمون اخوة وان الاسلام جاء لسعادة البشرية جمعاء .
واضاف ان المستعمرين اسسوا لعلاقات مجحفة مع المجتمعات الاسلامية فنهبوا ثرواتهم ولم يمنحوهم فرصة للتنمية.
واكد ان الاديان جاءت لاقرار الفضائل والقضاء على المفاسد وعلى المسلمين في هذا المجال واجبات دينية .
ونوه روحاني، إلى أن إيران تسعى لتوثيق علاقاتها مع جميع دول المنطقة والعالم الإسلامي، مشيرا إلى أن السلاح لن يحل مشاكل المجتمعات الإسلامية.
وقال الرئيس "ان دعوة الجمهورية الاسلامية منذ اليوم الاول للثورة الاسلامية كانت الدعوة الى الوحدة والاستقلال والتوجه نحو الشرق ، مركزا على " اننا تحركنا على هذا الاساس ووقفنا طيلة السنوات الاخيرة مع دول المنطقة من اجل القضاء على الحروب والعنف" .
وأكد روحاني أن أحد الأهداف والأولويات الرئيسية للجمهورية الاسلامية الايرانية ، اقامة علاقات وثيقة وأخوية مع جميع الدول الإسلامية والمنطقة، وقال: "نحن لا نريد أن ننأى بنفسنا عن أي بلد إسلامي ودول المنطقة والشعوب الصديقة".
وتابع قائلا : إذا كانت هناك مشكلة في العالم الإسلامي، فإن حل ذلك ليس بالمسدس والبندقية والطرق العسكرية، ولكن بالمنطق والعقل والحوار، يمكن للمرء أن يحل المشاكل./انتهى/