وأفادت وكالة مهر لأنباء أن قائد القوة البحرية في الجيش الايراني الادميرال "حسين خانزادي" صرح في حديثه مع المراسلين على هامش مؤتمر "خليج فارس" لعلم المحيطات، بأن الجمهورية الإسلامية بصدد تطوير سواحل "مكران" (الواقعة جنوب شريقي ايران بمحاذات بحر عمان)، بينما لم يتم بعد تعيين الجهة القائمة بهذه المشروع، مضيفا أنه بسبب تعدد الجهات الإستثمارية في القطاع البحري في ايران، لم يتم تحديد وزارة او منظمة خاصة لتولي مهمة تطوير سواحل مكران.
وبالاشارة الى أن تطوير سواحل مكران سيتم بشكل تدريجي قال خانزادي أن القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني ستواظب على توفير الأمن في المياه الإيرانية في هذه المنطقة كما أنها مسؤولة للحفاظ على أمن كافة المياه الإيرانية في بحر عمان، مضيفا أن توفير الأمن في مياه الخليج الفارسي يقع على عاتق حرس الثورة الإسلامية.
وتابع خانزادي ان من أهم الأمور التي يجب أن تأخذ بعين الإعتبار في إطار التنمية المستدامة هي حماية البيئة، ولذلك نحن نحرص على منع دخول التسربات النفطية والزيتية الى المياه، ما دفعنا نحو الإعتماد على سفن وعوامات صممت بحيث ألا تسرب اي تلوث الى داخل المياه.
وأكد خانزادي بما أن الكثافة السكانية للمناطق المحاذية لسواحل مكران تضاعفت بنحو ثلاثة او اربعة مرات مقارنة بما كانت عليه قبل بضعة سنوات (500 نسمة)، فعلى كافة المسؤولين في قطاع الصناعات البحرية والملاحة ان يولوا إهتماما خاصا لهذه المناطق.
وفي معرض رده على سوال مراسل وكالة مهر للأنباء عن الغواصة الجديدة تابعة للقوة البحرية في الجيش الإيراني، أكد خانزادي أن القوات البحرية لم تستورد أي عوامة منذ انتصار الثورة الإسلامية لحد الآن ما عدى الغواصات التي تم استيرادها من روسيا، أما اليوم استطاعت ايران أن تقوم بتصنيع هذه الغواصات في الداخل.
وتابع أنه خلال الشهر (الإيراني) الجاري سيتم الكشف عن غواصة "ميدجت" في المياه الجنوبية في البلاد، إذ تم تصنيعها في ايران بالكامل.
وأضاف أنه سيتم تزويد الأسطول البحري الإيراني في المياه الجنوبية للبلاد بسفينة من طبقة "جماران" الكاسرة للأمواج حتى نهاية العام (الإيراني) الجاري (20 مارس)، كما سيتم تزويد القوات البحرية بسفينة من ذات الطبقة خلال العالم (الايراني) الجاري./انتهى/.