قال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية "محسن ايجئي" أن تصرفات مجرمي أحداث الشغب الأخيرة في طهران (احداث شارع باسداران) كانت شبيهة بأفعال داعش الإجرامية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الناطق باسم السلطة القضائية في ايران محسن ايجئي أشار الى الاحداث الاخيرة التي شهدتها العاصمة الايرانية طهران والتي استشهد فيها خمسة أفراد من قوات الأمن الايراني وقال" من الضروري الوقوف بوجه أولائك الذين يريدون أن يخلوا بامن المواطنين الايرانيين وأن ينتهكوا القوانين بتحريك من الداخل والخارج الايراني".

وقال محسن ايجئي أن ما حدث في شارع باسداران في العاصمة طهران لا يمكن لمؤسسات المعنية والشعب الايراني أن تسكت عنه وان النيابة العامة دخلت على الخط في هذا الموضوع وتتابع الملف بجدية ودقة.

وأضاف المتحدث باسم القضاء " هناك شخص وجهت إليه اتهامات بالسرقة او انه يمتلك سيارة مسروقة ثم يسعى القضاء لتحقيق معه ثم يأتي البعض وبأسلوب همجي وغير قانوني ويريدون أن يحققوا أهدافهم وأن يقفه بوجه الشرطة والقضاء".

وقال ايجئي منتقدا هذا النوع من التصرفات" هؤلاء الأفراد وقد استلهموا تصرفات بعض التيارات الخارجية وتحريكات بعض القنوات الفضائية المعاندة وبعض الأفراد في الداخل وقد شهد أبناء الشعب الايراني هذا التصرف.

وتابع" لقد قام هؤلاء الأفراد بتخريب الأموال العامة وحرق الحافلات وأخلوا بالأمن والاستقرار ومنعوا كثيرا من المواطنين من ممارسة حياتهم اليومية وأعمال رزقهم".

وشدد محسن اجئي على ضرورة أن يتم الكشف عن المجرمين في هذه الأحداث وأن ينالوا جزاءهم القانوني.

يشار الى انه  قام عدد من الدراويش المنسوبين الى الطريقة الكنابادية قبل يومين بأعمال شغب في شارع باسداران شمال العاصمة طهران، وقام بعضهم باستخدام العصي والسيوف وتحطيم الممتلكات الخاصة والعامة ووصل بهم الامر الى دهس عدد من رجال الشرطة والتعبئة وتسببوا باستشهاد 5 منهم وإصابة 35 آخرين./انتهى/