أكد وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي على أن أعمال الشعب الأخيرة التي شهدتها منطقة شمال العاصمة طهران أشبه ما يكون بأعمال "داعش"، مشدداً على أن الجهات المعنية ستبذل قصارى جهدها للتصدي لأعمال الشغب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي أشار خلال مراسم تشييع شهداء الشرطة الذي استشهدوا جراء عمليات التصدي لأعمال الشغب يوم الاثنين الماضي في شمال العاصمة طهران، إلى أن ماحدث أشبه ما يكون بأعمال "داعش"، مشدداً على أن الجهات المعنية ستبذل قصارى جهدها للتصدي لأعمال الشغب.

وأوضح رحماني فضلي أن أعداء ايران اشعلوا المنطقة بالحروب من سوريا إلى اليمن والعراق ولبنان لكن ايران بمقاومتها وحضورها في المنطقة لم تسمح لهم بالوصول إلى أهدافهم.

وأكد وزير الداخلية أن  رؤساء الجماعات التي قامت بأعمال الشغب في شمال طهران كانوا قد خططوا مسبقاً لنقل الاضطرابات إلى كافة أنحاء البلاد  إلا أن قوات الشرطة تمكنت من الكشف عن رؤساء المجموعات والمنفذین لأعمال الشغب، واستطاعت في أقل من 10 دقائق احباط مؤامراتهم واعتقال عدد كبیر منهم.

وانتقد رحماني فضلي مثيري أعمال الشغب قائلاً أن "الدراویش: دعاة للحرية والعرفان، فكيف لهم أن يحققوا ذلك بالسیوف والخناجر والعصى وتعریض أمنهم للخطر. /انتهى/.