كشف رئيس مجلس الشورى الإسلامي "علي لاريجاني" ، اليوم الجمعة ، 23 فبراير / شباط، أن الولايات المتحدة الأميركية لا تقبل في أن يتم القضاء على الجماعات الإرهابية في المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي أشار في تصريح أدلى به اليوم في مدينة ساري شمالي ايران الى ان إضعاف جذور المقاومة خيانة كبيرة ، معلنا ان انشاء قاعدة من قبل الولايات المتحدة الاميركية والدخول اليومي لآلاف الأسلحة يدل على أنهم لا يريدون أن ينتهي الإرهاب في المنطقة. 

ولفت الى ان خصومة دول الاستكبار ولاسيما امريكا والكيان الصهيوني للشعب الايراني ودول المنطقة انقلب ظهر المجن حيث انتقل من الخفاء الى العلن، قائلا، ان امريكا تسعى وراء مؤامرة وافتعال ازمات في الجمهورية الاسلامية الايرانية.

ومضى بالقول، ان دول الاستعمار تدعي ان ايران تسعى وراء تحقيق امبراطورية ، مفندا " يجب القول لهم بأن ايران لا تسع وراء اي امبرطورية اذ ان زمن الامبراطوريات قد ولى ايضاً، لافتا الى ان الشعب الايراني يسعى لحقيقة واقعية وهي الحفاظ على روح المقاومة والجهاد".

وتوجه بالخطاب الى بعض دول المنطقة التي تعتبر نفسها حليفة لامريكا والكيان الصهيوني، قائلا : طيلة الـ40 عاماً الاخيرة من انتهك حرماتكم واغتصب بقعة مهمة من أراضيكم ، وأعرب عن أسفه في ان بعض هذه الدول الاقليمية قدمت الدعم للرئيس العراقي المقبور صدام حسين مشيرا الى انه " لكننا لم نرد لأننا نسعى لتعزيز ثقافة المقاومة والمعنويات الاسلامية في دول المنطقة".

في الختام شدد على انه ينبغي على دول المنطقة ان تدرك اننا نحن جيران، ولكن امريكا والكيان الصهيوني هما من يسعيان وراء تحقيق مآربهما ويريدان السيطرة على مصادر الطاقة في دول المنطقة./انتهى/