أجل مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الجمعة، عدة مرات التصويت على نسخة معدلة من مشروع قرار بشأن فرض هدنة إنسانية في سوريا لاسيما في الغوطة الشرقية لمدة 30 يوما الذي كان مقررا التصویت علیه يوم أمس الجمعة.

وأجرى مندوبو الدول الأعضاء في مجلس الأمن مشاورات مغلقة بشأن هدنة في الغوطة الشرقية، وذلك بعد انتهاء فترة التأجيل الثاني ومدتها ساعتان.

ورجحت تقارير إعلامية أن جلسة التصويت على المقترح تأجلت إلى يوم السبت وذلك لاستمرار الخلافات بين الدول الأعضاء في المجلس.

وكانت موسكو اقترحت، خلال جلسة للمجلس عقدت يوم الخميس، إدخال تعديلات على مشروع القرار المقدم من الكويت والسويد لجعله "منطقيا وواقعيا".

وقد طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة الجهات الخارجية ذات النفوذ على المسلحين المتمركزين في الغوطة بتقديم ضمانات ستلزمهم بتطبيق الهدنة.

ويتطلب مشروع القرار الأممي لتمريره تسعة أصوات مؤيدة، وعدم استخدام أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، حق النقض (الفيتو).

المصدر: وكالات