صرح "محمدرضا كمباني" المدير العام للشركة المعرفية المنتجة لآلة التخدير ((Anaesthetic Machine لمراسل وكالة مهر للأنباء أن مشروع تصميم وتصنيع هذه الآلة يعد من المشاريع الرئيسية في مكتب العلوم والتكنولوجيا لدى رئاسة الجمهورية، إذ إستهل عمله منذ عام 2012 على هذه الشركة المعرفية.
وبالإشارة الى أن هذا المشروع قد حصل على الرخص الضرورية من وزارتي الصناعة والصحة قال كمباني، أنه بعد أن تم إصدار التصريح لإنتاج جهاز التخدير لم تعد هناك اي عقبة أمام المضي في الإنتاج المكثف، حيث يصبح بالمقدور تلبية حاجة مستشفيات البلاد الى هذه الاجهزة بعد أن يتم تشغيل الوحدة الإنتاجية له.
وأكد الأخير أنه بعد أن يتم تشغيل وحدة انتاج آلة التخدير في واحة "برديس" للعلوم والتكنولوجيا، يمكن إنتاج نحو 250 آلة سنويا، مشيرا الى أن حاجة المستشفيات السنوية تقدر نحو 500 جهاز حسب الاحصائيات المعلنة، إذ يمكن توفير هذه الكمية من خلال الإنتاج المكثف.
ونوه المدير العام للشركة المعرفية المنتجة لآلة التخدير بأنه حاليا يتم تزويد المستشفيات بهذه الأجهزة من خلال استيرادها، حيث أن قيمة كل واحدة منها تبلغ نحو 12 الف يورو، بينما يمكن تصنيعها داخليا في البلاد بألفي يورو من العملة وعرضها للمستشفيات.
هذا وبالاشارة الى أنه حاليا تم الحصول على كافة التقنية اللازمة لتصنيع آلة التخدير في الداخل، كما أكد كمباني على ان النموذج الذي تم صنعه يشابه الأجهزة المستوردة من حيث المواصفات الفنية والأداء، ويمكن اعتماده في العمليات الجراحية ذات المدى الطويل./انتهى/