أكد رئيس مقر "ثار الله" التابع لحرس الثورة الإسلامية العميد "إسماعيل كوثري" على ان ما حصل مع فرقة الدراويش ليست له علاقة بمعتقداتهم بل كان نتيجة عدم امتثالهم لأوامر الشرطة، مشددا على أن الأمن هو أهم موضوع لدى الجمهورية الإسلامية ولا مجال للتهاون مع مسببي استشهاد قوات الشرطة والتعبئة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن نائب رئيس مقر "ثار الله" التابع لحرس الثورة الإسلامية العميد "إسماعيل كوثري" أكد في تصريح له على هامش مراسم تأبين شهداء الإضطرابات الأخيرة بمنطقة "باسداران" شمالي طهران، بأن فرقة الدراويش تتمتع بحرية لتتصرف وفقا لمعتقداتها دون تدخل اي احد.

وتابع أن هذه الفرقة تصرفت بعنجهية واستقوت وقامت بأعمال شغب، ظناً منها أن الجمهورية الاسلامية ستتعامل معها بذات الطريقة التي تعاملت معها في المشهدين السابقين من الاضطرابات الأخيرة، لكن القوات الامنية لم تتهاون ابدا في مواجهة المخلين بالامن، وإنما بذلت وتبذل قصارى جهدها كي لا يصاب المواطنون بأذى حتى الإمكان.

وبالاشارة الى أن افعال هذه الفرقة تشابهت كثيرا بما تقوم به جماعات داعش الارهابية أوضح كوثري: أن اتباع هذه الفرقة شنوا في البداية هجوما من خلال حافلة ومن ثم هجموا بسيارة على القوات الأمنية.

وأكد نائب رئيس مقر "ثار الله" أن الأمن هو أهم موضوع لدى نظام الجمهورية الإسلامية في ايران ولا مجال للتهاون مع مسببي إستشهاد قوات الامن والتعبئة (جراء أحداث باسداران) متوقعا: سيحكم على المتهمين بالاعدام.

كما وشدد كوثري على أنه خلافا لما تروج له بعض وسائل الإعلام التابعة لجهات معادية لإيران، ما حصل ليست له علاقة بتفكير الدراويش ومعتقداتهم، وماحصل كان نتيجة لعدم الامتثال بأوامر الشرطة، مشيرا الى عدم حصول اي مواجهة مع فرقة الدراويش خلال الاعوام الأخيرة بايران ما عدى الحالة الأخيرة./إنتهى/