ذكرت وزارة الإعلام النيجرية (امس الأحد)، أن 110 فتيات اختفين بعد هجوم شنه مسلحون يُشتبه بأنهم من جماعة "بوكو حرام" الارهابية التكفيرية على مدرسة في شمال شرق هذا البلد؛ لتيضف هذه الجريمة الى سجلها الاجرامي حيث قامت هذه الجماعات التكفيرية باختطاف أكثر من 270 تلميذة من بلدة تشيبوك في 2014.
وأدت عمليات "بوكو حرام" إلى قتل أكثر من 20 ألف شخص وإجبار مليوني شخص على ترك منازلهم في تمرد اتسم بالعنف وبدأ في 2009.
وتعني كلمة "بوكو حرام" بلغة الهوسا التي يشيع استخدامها في شمال نيجيريا "التعليم الغربي محظور".
ووصف الرئيس النيجيري محمد بخاري اختفاء الفتيات بعد الهجوم الذي وقع يوم الاثنين في بلدة دابتشي بولاية يوبي بأنه "كارثة وطنية".
وشن هؤلاء الارهابيون هجوما يوم الاثنين على بلدة دابتشي واقتحموا مدرسة للبنات مما دفع مئات التلميذات إلى الهروب. وكان بعض المهاجمين يرتدون زيا عسكريا مموها؛ وقال شهود إن عددا من الفتيات اعتقد أنهم جنود.
وفي سياق متصل، اعلنت وزارة الإعلام النيجيرية في بيان أن"الحكومة الاتحادية تؤكد بأن مصير 110 تلميذة من ساينس أند تكنيكل كوليدج في دابتشي بولاية يوبي غير معروف حتى الآن بعد أن هاجم متمردون يُعتقد أنهم من أحد فصائل بوكو حرام مدرستهم يوم الاثنين".
من جانبها، اعلنت القوات الجوية النيجيرية امس الأحد أن رئيس هيئة أركان القوات الجوية في هذا البلد أصدر تعليمات بإرسال قوات جوية إضافية وأفراد من سلاح الجو النيجيري بشكل فوري إلى شمال شرق نيجيريا للقيام بعمليات تفتيش ليلا ونهارا عن الفتيات المختفيات.
المصدر : المسيرة