وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن الميادين أن الحاخام شناير قائد حملة تطبيع للعلاقات الصهيونية العربية ترأس وفداً مؤلفاً من 17 شخصاً، زار العاصمة البحرينية المنامة، مثنياً على ملك البحرين الذي قاد بنجاح الجهود المبذولة لتقوم جميع الدول الخليجية بتسمية حزب الله منظمة إرهابية، مشيراً إلى أن البحرين قد تكون أول دولة خليجية تبني علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل"، على حد تعبيره.
وأكد شناير بأن الدافع وراء أنشطته هذه هو تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج الفارسي، متفاخراً بأنه أول حاخام يدخل القصر، فيما كان ملك البحرين أول زعيم من زعماء دول الخليج الفارسي الست ينتقد علنًا إيران.
وبحسب شناير فإن الملك البحريني قال له إن أكبر أمل للحصول على صوت عربي معتدل في الخليج الفارسي هو بأن تكون "إسرائيل" قوية، كما شكر الحاخام الأميركي الملك البحريني لكونه "يقدّم الدعم لإسرائيل"، على حد تعبيره.
وكان الكنيس قد أعلن عن رحلة جماعية إلى البحرين ومنها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى صفحته في الإنترنت، وضع الكنيس صور المنامة إلى جانب صور القدس المحتلة، في إعلان أشبه بإعلانات رحلات السياحة الدينية، دعا فيه جمهوره للتسجيل في الرحلة، التي وصفها برحلة العمر التاريخية، والتي تمتد 8 أيام مقسمة إلى 3 في البحرين و5 في فلسطين المحتلة.
يذكر أنّ وفد بحريني زار المسجد الأقصى نهاية العام المماضي بصحبة شرطة الاحتلال بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالأخيرة "عاصمة لإسرائيل"، بعدها بأيام قام وفد من "الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني" بزيارة مخيم صبرا وشاتيلا في بيروت رفضاً لقرار الرئيس الأميركي بشأن القدس وإدانة الزيارة التي قام بها وفد من جمعية "هذه هي البحرين" للأراضي المحتلة. /انتهى/.