وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاُ عن وكالات أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد خلال رسالته السنوية إلى الجمعية الفيدرالية، اليوم الخميس 1 آذار ان العملية في سوريا أظهرت المستوى العالي المتطور للجيش الروسي الذي تم تزويده مؤخراً بأحدث أنواعِ الأسلحة، مشيراً الى تجربة الصواريخ الاستراتيجية في العام الماضي التي ليس لها شبيه في اَي مكان بالعالم.
واضاف أن روسيا طورت سلاحا جديدا أسرع من الصوت لا ترصده الأنظمة المضادة للصواريخ، وعرض بوتين صورا لصاروخ مجنح مداه عشرة الاف كيلومتر يعمل بمحرك نووي لا مثيل له في العالم، كما عرض صورا لغواصة لا يمكن استهدافها.
وقال الرئيس الروسي انه فقد تم تنفيذ "عمل هائل" لتعزيز الجيش والأسطول خلال السنوات الأخيرة.
وأعلن بوتين عن اعتماد القوات الروسية أكثر من 300 نموذج جديد من المعدات العسكرية خلال 6 سنوات.
وأشار إلى زيادة حصة الأسلحة الحديثة في تسليح القوات الروسية بـ3.7 أضعاف.
كما أعلن الرئيس الروسي عن بدء المرحلة النشطة لاختبارات منظومة الصواريخ الجديدة العابرة للقارات "سارمات".
وصرح بوتين: "بدأنا بتطوير جيل جديد من الصواريخ. وقد باشرت وزارة الدفاع، في الوقت الحالي، بالاشتراك مع الشركات العاملة في مجال صناعة الصواريخ والفضاء، بالمرحلة النشطة من اختبارات منظومة الصواريخ الجديدة، المجهزة بصاروخ ثقيل عابر للقارات. وأطلق عليه اسم "سارمات"، مشيراً إلى أن المنظومة الجديدة ستحل محل منظومة "فويفودا".
وأضاف أن منظومات الدفاع الجوي ستكون عاجزة أمام هذه الصواريخ. كما يمكن تجهيز هذه الصواريخ برؤوس نووية. وتملك "سارمات" وحدات قتالية أكثر من "فويفودا"، التي تعتبر صواريخها حاليا أقوى صواريخ بالستية عابرة للقارات في العالم. /انتهى/.