اكد الرئيس الإيراني حسن روحاني في اتصال هاتفي بنظيره الفرنسي أن المحادثات التي تقوم بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الدول الأروبية ليس لها علاقة بالاتفاق النووي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس الايراني حسن روحاني ونظهير الفرنسي ايمانويل ماكرون يجريان اتصالا هاتفيا لبحث العلاقات المشتركة بين البلدين وآليات تطويرها.

وأكد الجانبان في هذا الاتصال الهاتفي على حرص البلدين على بناء علاقات وثيقة ومستقرة بين طهران وباريس وأن جميع الجهود تبذل لتحقيق هذه الغاية.

وقال روحاني في هذا الاتصال الهاتفي أن الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة لمناقشة القضايا الاقتصادية والسياسية والثقافية مع الجانب الفرنسي والوصول إلى تعاون مستحكم بين البلدين.

وبيّن انه باعتبارنا بلدين صديقين، لدينا الاستعداد للتشاور والتعاون مع بعض بشأن المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وقال: ان محاربة الارهاب وتقديم المساعدات للشعوب في أنحاء العالم وخاصة في المنطقة والتي تواجه مشكلات وهجمات، هي من بين المواضيع التي لدى ايران الاستعداد للتشاور والتعاون بشأنها مع الدول الصديقة.

كما ثمن الرئيس الايراني مواقف فرنسا حيال الاتفاق النووي، مؤكدا على ضرورة التزام جميع الاطراف بهذا الاتفاق الدولي وقال ان طهران سوف تلتزم بالاتفاق النووي وتعهداتها حياله مادامت الاطراف الأخرى تعمل وفق تعهداتها.

وحول ما يشاع من وجود اجتماعات بين إيران والاطراف الأوروبية كمحادثات مكملة للاتفاق النووي قال روحاني " لقد اتفقت سبعة دول على اتفاق وقد وثق مجلس الامن هذا الاتفاق إن ايران ملتزمة بشكل كامل بتعهداتها لكن أمريكا مع الاسف تعرقل تنفيذ تعهداتها تجاه الاتفاق النووي.

هذا واعلن الرئيسان أن كلا منهما كلف وزير خارجيته بتوسيع مشاوراتهما وإيلاء الاهمية في المرحلة الاولى لإيصال المساعدات الانسانية الى الشعب السوري.. فيما أعلن روحاني الاستعداد التام للتعاون متعدد الاطراف مع سائر الدول المؤثرة في مجال ارسال المساعدات الانسانية الى الشعب السوري./انتهى/