قدّم مفوّض الشرق الأوسط للّجنة حقوق الإنسان الدولية السفير هيثم ابو سعيد إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وإلى المفوّض السامي لمجلس حقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد عن خفايا الخطة الأميركية والتي سُميت بالخطة "ب" لإسقاط العاصمة السورية دمشق بيد المجموعات التكفيرية من أجل نقل ملف سوريا إلى مجلس الأمن.

 وبحسب التقرير الذي وصل لمكتب مفوّض الشرق الأوسط. أشار السفير أبو سعيد أن المخطط يتلخّص بخمسة نقاط أساسية وتفصيلاتهم وهذا الأمر ينسف كل محاولات التسوية التي يُشرف عليها الأمين العام. وتهدف الحملة الى استهداف مباشر للعمل الذي يقوم بِه الجيش السوري ومن يدعمه إعلامياً من خلال تهيئة الأجواء الأمنية واستدراج الجيش السوري الى ردّة فعل بعد قصف دمشق وأدى هذا الأمر الى استشهاد عدد من المواطنين الأبرياء. كما تضمّن التقرير خطة أمنية من قبل الأميركيين والبريطانيين بالتعاون مع قوى إقليمية بُغية تعزيز هذا المخطط. وأكّد السفير ابو سعيد أن هناك تحركات للقوات الامريكية في منطقة جبال مخمور في العراق لإعادة تأهيل خلايا داعش وإنشاء تنظيم إرهابي جديد في العراق يبرر بقاء القوات الامريكيه في العراق. وختم السفير ببيان أشار فيه الى أن الخطة الروسية والتي تقضي بإخراج المدنيين حتى لا تقع أي إصابات في صفوفهم تبقى الأفضل من مقترح السويدي الكويتي والذي قد يؤجج الصراع بشكل تصاعدي بعد نهاية مهلة الثلاثين يوماً./انتهى/