وصلت حاملة طائرات اميركية الى فيتنام الاثنين، في سابقة تاريخية للعدوين السابقين لكن الحليفين في الوقت الراهن لمواجهة القوة المتنامية لبكين في بحر الصين الجنوبي.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان حاملة الطائرات يو.اس.اس كارل فينسون التي تضم اسطولا جويا وطرادا لاطلاق الصواريخ، تقوم بزيارة تستمر اربعة ايام لمدينة داننغ في وسط فيتنام.

وخلال هذه المرحلة المليئة بالرموز، يتوجه فريق من طاقم حاملة الطائرات الى مركز لضحايا العنصر البرتقالي، المبيد الذي أنتجه ونشره الجيش الأميركي خلال حرب فيتنام، وما زال يتسبب حتى اليوم بحصول تشوهات.

واعتبرت لي تي تو هانغ، المتحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية الفيتنامية، ان هذه الزيارة “ستساهم في الحفاظ على السلام والاستقرار والأمن والتعاون والتنمية في المنطقة”.

من جهته، قال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل روب مانينغ الاثنين ان “هذه الزيارة تؤكد بلوغ عتبة بالغة الاهمية في علاقاتنا وتعبر عن دعم الولايات المتحدة لفيتنام قوية ومزدهرة ومستقلة”.

واضاف “من خلال مواصلة الجهود والاحترام المتبادل ومواجهة الماضي بينما نعمل من اجل مستقبل افضل، انتقلنا في هذه المرحلة من اعداء سابقين الى شركاء يقيمون روابط وثيقة”.

واكد ان هذه الزيارة إلى ميناء داننغ “عملية روتينية هدفها اظهار التزامنا بازدهار المنطقة واستقرارها”./انتهى/