وكانت وحدات من الجيش والقوات الرديفة قد حققت تقدما هاما الأحد وسيطرت على مناطق في أطراف الغوطة الشرقية تشكل نحو 36% من رقعة سيطرة الجماعات الارهابية المسلحة.
وتمكن الجيش السوري من الوصول بعد مواجهات عنيفة حتى مشارف بلدة مسرابا، مقتربا من نقطة الالتقاء بالقوات التي تقدمت من إدارة المركبات في حرستا غربا لإكمال الطوق حول بلدة دوما، بعد سيطرته على المنطقة الممتدة من جنوب بلدة الشيفونية وصولا إلى شمال بلدة حوش الأشعري.
وباتت أقل من 4 كيلومترات فقط تفصل القوات المتقدمة من شرق القطاع الأوسط للغوطة، عن القوات التي تقدمت من إدارة المركبات، ولدى التلاقي فإن الجيش سيقسم الجيب إلى منطقة شمالية تضم دوما وحرستا وجنوبية تضم عربين وزملكا وجسرين وعين ترما.
وسيطرت وحدات الجيش السوري خلال اليومين الماضيين على بلدة النشابية وقرى ومزارع أوتايا وحوش الصالحية وحوش خرابو وحزرما وبيت نايم ومزارع العب وكتيبة الدفاع الجوى وفوج النقل بعد عمليات عسكرية مكثفة جاءت ردا على استهداف تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التكفيرية التابعة له بقذائف الهاون ورصاص القنص الأحياء السكنية ومواقع الجيش فى مدينة دمشق وريفها./انتهى/