وأفادت وكالة مهر للأنباء أن العضو في مجلس الأعلى للثورة الثقافية "رحيم بور أزغدي" أشار اليوم الثلاثاء إلى بعض ما تداولته وسائل اعلام عربية من تحريف لتصريحاته وما ادعته أنه من أقواله مثل ان الايرانيين هم من أعدموا صدام حسين أو إنهم بصدد إقامة امبراطورية وأقوال من هذا القبيل.
وقال في إطار الرد على هذه الاخبار أن مثل هذه الشائعات جاءت أول مرة على لسان مسؤولين أمريكيين وبريطانيين وسعوديين، مضيفا ان الغاية من هذه التحريفات هي أولا تحريك الأخوة السنة والأطراف الثورية المؤمنة في البلدان العربية ضد أخوتهم الإيرانيين وثانيا تهدف هذه التصريحات إلى إهانة المجاهدين في دول المقاومة وثالثا حرف الصحوة الاسلامية في غرب آسيا وشمال أفريقيا عن مجراها الصحيح.
وفي ما يتعلق بقضية اعدام صدام قال رحيم بور ازغدي " نعم لقد أعدم أخوتنا العراقيون صدام حسين رغم دعم الأمريكيين والسعوديين له، لقد أعدم هذا المجرم الذي قتل ملايين المسلمين سنة وشيعة وكرد وعرب وفرس في ايران والعراق وذلك بحكم قانوني".
وقال إن الثورة الاسلامية التي انتصرت في ايران قد أزاحت الامريكان والاسرائيليين والبريطانيين من ايران وبانتصار الثورة بدأت صحوة وحركة اسلامية جديدة في العالم والمنطقة، مؤكدا أن هذا الحراك ليس شيعيا فقط بل إنه حراك اسلامي وانساني وعالمي وإن ما قلته أنا في هذا الصدد هو نفس الكلام الذي قاله الإمام الخميني (رضوان الله عليه) قبل ثلاثة عقود، حيث أكد اننا ضد الإمبراطورية وضد الاستكبار الغربي والشرقي وإننا نسعى للقضاء على الكيان الصهيوني وتحرير فلسطين وإننا نعارض الأنظمة العميلة لامريكا وبريطانيا والاتحاد السوفيتي والصهاينة.
واوضح أن تصدير الثورة يعني الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في العالم وهي محاولة لإقامة العدل في العالم الاسلامي، وهذا الامر يعني تصدير الأزمات للاستكبار العالمي والدفاع عن أمن واستقرار البلاد الاسلامية.
وختم العضو في مجلس الأعلى للثورة الثقافية "رحيم بور أزغدي" بالقول" نعم إن اقوال الإمام الخميني (رضوان الله عليه) وقائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى علي الخامنئي هي تهديد لكنه تهديد للاستكبار العالمي والاستبداد في المنطقة وهي نقطة امل للعالم الاسلامي وسوف تحط عقبان العالم العربي على بيت المقدس وتنهض الأمة الاسلامية من شبه الجزيرة الهندية وشرق آسيا وحتى آسيا الوسطى وقلب البلقان واليمن والبحرين والحجاز وحتى مصر وليبيا والمغرب وإيران إلى فلسطين موحدة عزيزة وشريطة هذا الامر أن يتحاور المسلمون بصدق وشفافية مع بعضهم البعض./انتهى/