وتطرق حجة الإسلام والمسلمين كاشاني في حوار خاص لوكالة مهر للأنباء الى توجيهات قائد الثورة الإسلامية وتأكيده الدائم في مختلف خطاباته على أن الوحدة بين المسلمين تتصدر اليوم أهم أولولايات العالم الإسلامي وأن مجرد وقوف الشعوب المسلمة إلى جانب بعضها البعض يمنح العالم الإسلامي شخصيته والأمة الإسلامية عظمتها ، وقول سماحته أن خيوط الأصابع التي تعمل من أجل الفرقة بين الشيعة والسنة تصل إلى أجهزة التجسس المعادية للإسلام؛ فلا التشيع الذي يرتبط بجهاز المخابرات البريطانية يعتبر تشيعاً ولا التسنن الذي يرتبط بالمخابرات الأميركية يعتبر تسنناً بل الإثنين هما أعداء للإسلام.
وأكد العالم والباحث الديني الإيراني ان مسألة تيار التشيع الإنجليزي تتماثل إلى حد كبير بقضية السلفيين التكفيريين في إبعاد الناس عن التعقل والتفكير.
واعتبر التشيع البريطاني غطاءً للأبعاد الجديدة من أجل استهداف الجمهورية الإسلامية ، مشيراً إلى أنه من الضروري التعرف أولاً على الإحداثيات الفكرية لهذا التيار وأهم المكونات والمبادئ الأساسية له.
ورأى أن طريقة التفكير لدى أصحاب التشيع البريطاني تشبه إلى حد كبير السلفيين التكفيريين المتمثلة في إبعاد الناس عن العقل وكل ما يمت إلى التفكير بصلة ، مركزاً على ان هؤلاء يرون ان الوحدة والتقريب بين المذاهب والأديان عمليا تعمل من اجل القضاء على فكر أهل البيت وتهدف الى إزالته كليا.
وقال حجة الإسلام والمسلمين كاشاني ان هذه الزمرة لديها شعائر تشوه وتمسخ فكر أهل البيت في التقريب بين المذاهب تحت ذريعة الطقوس الحسينية ، مبيناً أنها تتخذ الأوهام من الطقوس والمسالك الدينية وتترك ما هو حق./انتهى/