وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث باسم الخارجية أكد على التوجه الإنساني لإيران في التعاطي مع هذا الموضوع لأجل تقديم المساعدة الى أسرة الشخص المذكور مضيفا، ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس لديها أي إلتزام حيال الحكومة الأميركية في هذا المجال وان مساعدات إيران التي قدمتها في الماضي جاءت من منطلق الإعتبارات الإنسانية.
كما أشار قاسمي، الى أنه قبل هذا كان قد أيد المسؤولون الأميركان عن تحديدهم موقع هذا الضابط السابق بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (أف.بي.آي) في منطقة بجنوب آسيا قائلا، "مما لا شك فيه، فان إثارة التهمة حول عدم تعاون إيران في هذا المجال، موضوع لا أساس له لأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الأخذ بنظر الإعتبار القضايا الإنسانية لم تبخل بأي مساعدة في هذا الصدد".
وأضاف قاسمي، ان مساعدات الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتعاونها بشأن قضية هذا المواطن الأميركي جاءت في نفس الوقت الذي انتهجت الحكومة الأميركية توجها لا إنسانيا حيال مساعدة المواطنين الإيرانيين المعتقلين في أميركا ولم تعتقلهم لفترة طويلة في السجن بناء على تهم خاوية بما فيها إنتهاك العقوبات الأميركية فحسب بل إنها لا تسمح لعوائل هؤلاء المعتقلين بلقاءهم'./انتهى/
تاريخ النشر: ١٠ مارس ٢٠١٨ - ٢٠:٢٤
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد أعلنت مراراً وتكراراً سابقا ان هذا الشخص زار إيران في فترة معينة من الزمن وبعد ذلك خرج من إيران وليس لديها أي معلومات عن مصيره بعد مغادرته الأراضي الإيرانية'.