وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن النائب الأول للرئيس الإيراني "اسحاق جهانغيري"، نوه إلى ان اهم الضربات التي وجهت لاقتصاد إيران خلال السنتوات الماضية هي العقوبات التي يسعى من خلالها الغرب تقديم حجج واهية لفرض قوته وهمينته على الاخرين.
وأضاف جهانغيري، لدى إيران هذه الايام مخطط لتصدي لأي اجراء قد يتخذه الغرب بشأن الاتفاق النووي، لافتاً إلى انه اهم وثيقة لدى إيران هي الاقتصاد المقاوم، الذي يعتمد على منهجين: الاول العدالة الاساسية والاخر شعبية الاقتصاد.
وأشار إلى أنه في البلاد لدينا كنوز مخبأة تم نسيانها، ومثال على ذلك "سواحل ماكران"، التي يوجد فيها افضل نعم وبركات الله. لذلك ينبغي أن توفر الظروف التي من شأنها حفظ كرامة الاشخاص العاطلين عن العمل، لان مشكلة البطالة من شأنها جر ورائها العديد من المشاكل التي لا تنتهي، "لذا نطالب من تهمهم ايران ان يخلقون فرص للعمل امام الناس من خلال استثمارهم في البلاد."
وأكد على ضرورة مساهمة الناس بالمصانع كي يشعروا بأنهم يملكون شيئاً كالعقارات وغيره في بلد صناعي وزراعي مثل إيران، ومشدداً على ان الملكية حق اساسي للجميع، معتبراً انه من خلال زيادة مساهمة الناس في الملكية يمكن القيام باعمال مختلفة وكثيرة ومشيراً إلى أن مشروع اسهم العدالة متلعق بالحكومة الثامنة والذي لم يحقق منه شيء حتى الان./انتهى/