استعرت المعارك بين مسلحي "هيئة تحرير الشام" ، وبين مسلحي "جبهة تحرير سوريا" من جديد في ريف حلب الغربي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن وكالات أن معارك عنيفة عادت من جديد لتستعر في ريف حلب الغربي بين  مسلحي "هيئة تحرير الشام" (النصرة) ، ومسلحي "جبهة تحرير سوريا" وذلك بعد هدنة 48 ساعة لم تسفر عن أي اتفاق بين الطرفين.

و أصدرت "جبهة تحرير سوريا" بياناً أعلنت فيه قيام "النصرة" بما قالت إنه "عرقلة الهدنة والوصول إلى اتفاق لوقف الاقتتال"، لافتة إلى أن "النصرة رفضت أن يكون اللقاء بين قيادات الطرفين مصوراً لكي يعلم الجميع من هو الطرف المعرقل لأمر الصلح. كما رفضت وجود رجال دين مستقلين لتوثيق ما يجري في الجلسات ونقلها".

وكانت "هيئة تحرير الشام" (النصرة) قد أسقطت طائرة استطلاع لما يسمى بــ "ألوية صقور الشام" خلال فترة الهدنة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

فيما أشارت مصادر محلية لاستعدادات كبيرة لأطراف الاقتتال لشن هجمات متبادلة، حيث قامت "أحرار الشام" و"ألوية صقور الشام" بحشد أرتالها للتقدم نحو سراقب، بالتزامن مع حشود لــ "النصرة" في شمال إدلب للتقدم نحو ريف حلب الغربي.

من ناحية أخرى، نفذ الطيران الحربي السوري والروسي سلسلة غارات جوية على تجمعات ومقار "هيئة تحرير الشام" في إدلب وبنش، بعد خرق "الهيئة" لاتفاق الهدنة وقصفها المناطق السكنية في الفوعة وكفريا بأكثر من 600  قذيفة. /انتهى/