أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية "اللواء محمد علي جعفري" ،اليوم الثلاثاء،أن الدفاعات الردعية للبلاد من أهم اسباب انتصارات جبهة المقاومة ، مشيراً إلى ضرورة العمل للحفاظ على هذه القدرة وتعزيزها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن اللواء جعفري اشار في تصريح له اليوم الثلاثاء باجتماع مجلس خبراء القيادة، اشار اللواء جعفري الى مؤامرات الاعداء الى ان جميع التحديات والتهديدات التي حيكت ضد الثورة الاسلامية في ايران، تحولت اليوم الى فرص منقطعة النظير.

ولفت الى ان العام الايراني الحالي (ينتهي في 20 اذار 2018)، تزامن مع هزيمة داعش والتكفيريين في كل من العراق وسوريا، الذين نصبوا العداء للجمهورية الاسلامية؛ مما يجسد اعظم انتصار لمحور المقاومة في المنطقة.

ومضى بالقول، ان العام الحالي ايضا شهد المزيد من انتصارات المقاومة على صعيد المنطقة بما فيها قيام الجيش السوري، وفي سابقة من نوعه، في اسقاط مقاتلة اف 16 التابعة للكيان الصهيوني الامر الذي وثّق هزيمة كبرى لهذا الكيان المحتل.

كما أشار القائد العام للحرس الثوري الى اعمال الشغب التي حدثت خلال يناير الماضي في البلاد؛ مصرحا ان استغلال الاعداء للفضاء الافتراضي كان من اهم الاسباب التي ادت الى هكذا خروقات، رغم ان هذه المؤامرات وبفضل التدابير المتخذة وحضور الشعب في الوقت المناسب باءت بالفشل.

وتحدث اللواء جعفري عن تكوين الحشد الشعبي في العراق على اعقاب تواجد داعش في هذا البلد، فضلا عن الانتصارات التي حققها الحشد على صعيد القتال ضد هذا التنظيم الارهابي، مؤكدا ان الحشد الشعبي العراقي اتخذ من قوات التعبئة الشعبية في الجمهورية الاسلامية اسوة ليجعل من التحديات والتهديدات فرصا له.

ومضى قائلا، كما ان في سوريا شهدنا ذات الاحداث حيث نهضت القوات الشعبية في هذا البلد ضد داعش لتحول هي الاخرى التحديات ومؤامرات الاعداء والمعارضين الى الفرص./انتهى/