وقالت الخارجية في بيان صدر الجمعة: "عقدت يوم 16 مارس في فيينا جلسة للجنة المشتركة بين دول "السداسية" وإيران بالتنسيق من قبل الاتحاد الأوروبي.. رحب خلالها جميع المشاركين بتنفيذ إيران التام لالتزاماتها في إطار خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي الإيراني)، وهو ما تؤكده الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانتظام".
وأضافت: "إن ذلك دليل مباشر على أن خطة العمل الشاملة المشتركة تعمل فيما يتعلق بضمان الطابع السلمي الخالص لبرنامج إيران النووي".
وأكد بيان الخارجية أن "اللجنة المشتركة بين السداسية وإيران لا تزال الآلية الوحيدة المخولة بالنظر في مدى تطبيق بنود خطة العمل المشتركة الشاملة، التي صادق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 عليها".
وشدد الجانب الروسي على أن "انتهاك المبادئ المنصوص عليها في الاتفاق والانحراف عن فلسفته الأساسية سيضر، حتما، نظام عدم انتشار الأسلحة النووية"، داعيا جميع القوى العاقلة إلى التوحد حول الاتفاق خدمة لمصالح السلم والاستقرار في العالم.
وتابعت الخارجية الروسية أن "المشاركين في الاجتماع أكدوا أن وفاء إيران بالجزء "النووي" للاتفاق يجب أن يترافق مع تنفيذ الأطراف الموقعة على الاتفاق، وبصورة نزيهة وشاملة، لالتزاماتها بشأن ضمان الظروف المناسبة للتعاون الاقتصادي - التجاري والمالي المثمر مع إيران وأيضا ضمان تعزيز التفاعل في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
وأشارت الوزارة إلى أن "التوازن الدقيق بين أركان الاتفاق يشكل أساسا للتطبيق الناجح والمستدام لبنوده"./انتهى/