أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الاستفزازات باستخدام مواد كيميائية سامة في سوريا وبريطانيا تدل على استعداد الغرب للجوء إلى أي وسائل للإساءة إلى سمعة روسيا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن  قائد قوات الحماية من الهجمات الكيميائية والحيوية التابعة للقوات المسلحة الروسية ايغور كيريلوف، صرح اليوم الأربعاء أن القوات الحكومية السورية كشفت عن مواقع لإنتاج الأسلحة الكيميائية، التي كانت ستستخدم لتنفيذ العمليات الاستفزازية.

فقد قال كيريلوف: "بعد تحرير عدد من البلدات من قبل القوات الحكومية السورية، تم العثور على مواقع تحت الأرض لإنتاج الأسلحة الكيميائية. ومن الواضح، أن هذه المواقع استخدمت لإنتاج الذخائر من أجل تنفيذ عمليات استفزازية وتحميل الحكومة السورية مسؤولية استخدام الأسلحة الكيميائية".

وأشار كيريلوف إلى أن دمشق أكدت استعدادها للمساهمة في إجراء التحقيق في أي هجوم كيميائي في سوريا.

كما أكدت وزارة الدفاع الروسية   أن المنظمات الدولية رفضت التعاون مع دمشق بالتحقيق في الهجمات الكيميائية وتساعد بذلك الإرهابيين.

وأشارت الوزارة الروسية إلى أن الكشف عن خطط الإرهابيين للقيام باستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا أفشلت خطط التحالف بقيادة واشنطن لشن ضربات على مواقع الحكومة السورية. /انتهى/.