ارتفعت حصيلة ضحايا حريق مركز "زيمنايا فيشنيا" التجاري الترفيهي بمدينة كيميروفو الروسية إلى 55 قتيلا، حسبما أفاده مصدر في مركز الطوارئ في مكان الحادث، اضافة الى فقدان 41 طفلا.

من جهته أعلن نائب وزير الحالات الطارئة الروسي، فلادلين أكسينوف، على قناة "روسيا 24"، اليوم الاثنين، عن إصابة ما لا يقل عن 45 شخصا بالحريق.

بدوره علن نائب رئيس المركز الوطني لإدارة الأزمات أندريه مامشينكوف، اليوم الاثنين، أن رجال الإنقاذ يبحثون عن 41 طفلا في عداد المفقودين بعد الحريق الحريق الذي اندلع في مركز التسوق و الترفيه "زيمنيا فيشنيا" في مدينة كيميروفو الروسية.

وقال مامشينكوف "وفقا للبيانات الأولية، يجري البحث عن 41 طفلا، وقد تلقى الخط الساخن لوزارة الطوارئ بالفعل أكثر من 160 طلبا".

وأفاد نائب رئيس المركز الوطني لإدارة الأزمات، أندريه مامشينكوف، أن أكثر من 660 شخصا شاركوا في إخماد الحريق وإزالة الحطام.

وأشارت وزارة الطوارئ إلى أن مساحة الحريق بلغت 1.500 متر مربع، أما بؤرته فكانت في الطابق الرابع وهو الأعلى في المبنى، ويحتوي على غرف للعب الأطفال وثلاث صالات سينما، وتسنى لرجال الإطفاء فحص اثنتين منها، أما الثالثة فتعذر الوصول إليها بسبب الدخان الكثيف.

وبحسب خبراء فإن الحريق شب في الطابق الأعلى من المبنى، وتم نقل 20 شخصا منه على الفور لإسعافهم، وإجلاء 100 آخرين إلى أماكن آمنة.

ورجّح مصدر في خدمات المراقبة التقنية المحلية أن الحريق اندلع بسبب مخالفات في تركيب واستغلال الشبكات الكهربائية داخل مبنى المركز. لكنه أضاف أن الخبراء سيدرسون فرضيات أخرى للحادث، بما فيها فرضية اشتعال النيران بفعل فاعل.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف إن الرئيس فلاديمير بوتين تلقى تقارير مفصلة من وزير الطوارئ ومحافظ مقاطعة كيميروفو حول الحادث.

وأفاد بيسكوف بأن الرئيس الروسي أعرب عن تعازيه لعائلات الضحايا وتمنى للمصابين الشفاء العاجل، كما أنه أصدر توجيهات عدة بتقديم كل المساعدات اللازمة لمحتاجيها.

وقال المتحدث أن بوتين أوعز لوزير الطوارئ فلاديمير بوتشكوف بالتوجه فورا إلى مكان المأساة واتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لحشد القوى والوسائل المطلوبة لمعالجة آثار الحادث.

وأضاف أن رئيس الدولة وجه كذلك بتقديم مساعدات لعائلات المتضررين وتزويدهم بكل المستلزمات الطبية الضرورية./انتهى/