صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو سترد على طرد الدبلوماسيين الروس من أكثر من 20 دولة على خلفية قضية سكريبال.

وافادت وكالة سبوتنيك ان لافروف قال خلال مؤتمر صحفي في طشقند "سنرد، دون أدنى شك، لا أحد يريد تحمل مثل هذه الوقاحة ونحن لا نريد".

وأشار إلى أن قرار عدد من الدول الغربية حول طرد الدبلوماسيين الروس نتيجة ابتزاز وضغوط هائلة من الولايات المتحدة.

وأضاف لافروف: عندما يهمسون لنا ويطلبون منا مغادرة هذا البلد أو ذاك، فنحن نعرف على وجه اليقين أن ذلك نتيجة للضغوط الهائلة والابتزاز، الذي يعتبر الأداة الرئيسية لواشنطن في الساحة الدولية".

وكانت 16 دولة أوروبية والولايات المتحدة وكندا والنرويج وأوكرانيا وعدد من الدول الأخرى قد أعلنت، في وقت سابق، عن طرد الدبلوماسيين الروس بسبب قضية سكريبال وابنته.

من جانب آخر اعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الولايات المتحدة الأمريكية تتجنب أي حوار جاد مع بلاده بشأن أفغانستان.

وأوضح  لافروف ان "طالبان مستمرة بالنشاط الإرهابي لكن من المهم استمرار الحوار مع المعنيين بالسلام في أفغانستان".

وأضاف "فيما يتعلق بمشاركتهم في النشاط الإرهابي، نعم إنه قائم. ومن الضروري بالطبع في هذا الإطار، تهدئة الوضع، للعمل على الاقتصاد الأفغاني".

كما أشار إلى أنه "بدلا من أعمال التخريب التي تخيف المستثمرين، يجب بدء حوار وعمل إبداعي مشترك، ما سيساعد على الاستثمار، دون أن يخافوا على أموالهم".

وتابع، قائلا "واشنطن تتجنب أي حوار جاد مع موسكو بشأن أفغانستان"./انتهى/