وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس الايراني حسن روحاني استعرض في تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الخميس في مطار "مهرآباد" بطهران عائدا من باكو في ختام زيارته لكل من تركمنستان وجمهورية آذربيجان، نتائج زيارته الى تركمنستان وجمهورية آذربيجان، معتبرا بحر قزوين التي اراد المناوئون ان يصبح اداة للخلاف قد تحول الى ارضية للتكاتف والتعاون بين الدول المتشاطئة عليه.
كما تطرق إلى نتائج الزيارة التي جاءت في اطار الدبلوماسية مع الجيران ودبلوماسية النوروز في بداية العام الايراني الجديد (بدا في 20 اذار/مارس)، قائلا، انه تم التوصل في تركمنستان الى اتفاقيات جيدة بين الطرفين، احداها التعاون في قطاع النفط والغاز.
واضاف، لقد اتفقنا ايضا على الاستثمارات والانتاج المشترك في بحر قزوين وهنالك ايضا فرص جيدة للتعاون في مجال الخدمات التقنية والهندسية.
واوضح بانه تم التفاهم خلال الزيارة على كيفية مشاركة الشركات الايرانية في تنفيذ المشاريع واضاف، انه تم حل المشاكل التي كانت قائمة في مجال خط الكهرباء الثاني واتخذ القرار بان يقوم الجانب الايراني بدل الديون المترتبة عليه بتنفيذ الخط الثالث للكهرباء والذي بناء عليه ستتوفر لنا الظروف اللازمة لامكانية تصدير جزء من الكهرباء المنتج.
وحول نتائج زيارته الى جمهورية آذربيجان اشار الرئيس روحاني الى اتفاقين مهمين، الاول يتضمن التعاون في قطاع النفط ببحر قزوين والذي وقع عليه وزيرا النفط في البلدين حيث تقرر ان يتم قريبا إعداد نص الاتفاق، لافتا الى الاتفاق الثاني وهو في مجال الترانزيت "جنوب –شمال" و"جنوب –غرب" والذي يحظى باهمية فائقة نظرا لان التعاون المشترك في المجال السككي يتم للمرة الاولى بين البلدين.
واضاف، انه تم توقيع الوثائق اللازمة والتي بناء عليها سيتم الربط بين المياه الجنوبية وجمهورية آذربيجان والقوقاز وتركيا وروسيا واوروبا، وذلك بعد ربط سكك الحديد بين مدينتي رشت وآستارا (شمال غرب ايران).
ونوه الرئيس روحاني الى ان محادثات جرت في مجال الكهرباء وتم التوصل الى اتفاق للربط مع جمهورية آذربيجان وروسيا واضاف، هنالك ايضا بين الدول الثلاث هذه انشطة مشتركة من ضمنها الطاقة.
واشار الرئيس روحاني الى الاستثمارات المشتركة بين ايران وجمهورية آذربيجان، ومنها تدشين مصنع السيارات اليوم بطاقة انتاجية تبلغ 10 آلاف سيارة سنويا على ان يتم رفعه في اطار مشاريع لاحقة الى 50 الف سيارة للاستهلاك الداخلي بجمهورية آذربيجان والتصدير الى الخارج.
كما لفت الرئيس الايراني الى الاتفاقيات الحاصلة في مجال الصحة والطب وصنع الادوية والاستثمار في هذه المجالات وقال، انه تقرر ان تقوم اللجنة المشتركة بدراسة مجالات التعاون فيما يتعلق بالقضايا المصرفية والتجارة التفضيلية بين البلدين./انتهى/