وأفاد موقع فلسطين اليوم أن المواطنين بدأوا يتوافدون للخيام التي تجهيزها على بعد 700 متر من السياج الحدودي شرق مدينة غزة. وتعمل الهيئة العليا ولجانها كافة إلى وضع اللمسات الأخيرة لاستقبال الجماهير المشاركة والتجهيز لصلاة الجمعة على الأرض في ذكرى يوم الأرض.
بدوره، أكد طاهر السويركي عضو اللجنة التحضيرية لمسيرة العودة، أن اللجنة وضعت اللمسات الأخيرة لتجهيز المكان لاستقبال الحشود من أجل صلاة الجمعة على هذه الأرض، وتجهيز كل المستلزمات اللوجستية، مؤكدا على الجهوزية الكاملة لأن تكون هذه الرسالة سلمية من أجل إيصال رسالة الشعب الفلسطيني للعالم بأن “فلسطين للفلسطينيين”. وفي السياق، أصيب صباح الجمعة ثلاثة مواطنين بجراح مختلفة جراء اطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحته تجاه الشبان المشاركين في مسيرة العودة على طول الشريط الحدودي للقطاع.
وأفاد موقع فلسطين اليوم أن قوات الاحتلال أطلقت نيرانها منذ ساعات الصباح على المواطنين المشاركين في مسيرة العودة، ما أدى إلى إصابة مواطن شرق رفح، وآخر شرق البريج، وثالث شرق جباليا. وأكد أن الشاب الذي أصيب شرق جباليا، وصفت إصابته بالخطيرة جراء اصابته بعيار ناري في الرأس. يشار إلى أن جيش الاحتلال أعلن حالة الاستنفار الكبرى على طول الحدود لغزة ، وتوعد بقمع المسيرة السلمية الذي يشارك فيها الكل الفلسطيني للتأكيد على حق العودة.
وذكرت القناة الثانية الاسرائيلية أن رئيس أركان الاحتلال غابي ايزنكوت سيشرف شخصياً على جنوده لقمع مسيرات العودة على حدود غزة. كما توعد آيزنكوت، باستخدام الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين، إذا ما حاولوا اجتياز الجدار الإلكتروني في محيط قطاع غزة، أو إلحاق الضرر بالبنى التحتية العسكرية في المنطقة. وكان جيش الاحتلال قد أتم استعدادته للتصدي لمسيرة العودة الكبرى، واستدعى آلاف الجنود على طول الشريط الحدودي مجهزين بالمعدات العسكرية. كما هدد وزير حرب الاحتلال أفيغدور ليبرمان المشاركين في مسيرات العودة تجاه الشريط الحدودي لقطاع غزة. ووجه ليبرمان رسالة الى اهالي القطاع باللغة العربية على موقعه على “تويتر” قائلا لهم “ان قيادة حركة حماس تغامر بحياتهم”، مهدداً إياهم في حال الوصول إلى الشريط الحدودي، ودعاهم إلى عدم المشاركة في المسيرات./انتهى/