قال بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني ان الحرس لن يالو جهدا في دعم الشعب الفلسطيني لاستيفاء حقوقه المشروعة، مستنكرا الانتهاكات الصهيونية بحق الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن البيان اعتبر ان محاولات أمريكا وحلفاؤها الغربيين والاقليميين في دعم وتوفير الامن للكيان الصهيوني سوف تنتهي الى الفشل والهزيمة.

وجاب في البيان" ان الجرائم الوحشية الاخيرة للكيان الصهيوني الجلاد في قطاع غزة مؤشر الى هذه الحقيقة وهي ان المساومة الخبيثة لبعض قادة الدول العربية الرجعية والعميلة الرامية لاقامة علاقات سرية مع محتلي فلسطين محكومة بالفشل منذ بدايتها ولن تحقق شيئا رغم الدعم اللامحدود والسري والعلني من الادارة الاميركية ورئيسها الاخرق وان نتيجتها الوحيدة هي بلوغ النهضة الشعبية والمقاومة الاسلامية الفلسطينية الذروة والاسراع في مسار اجتثاث الغدة السرطانية "اسرائيل" من المنطقة". 

وأضاف " المجتمع الدولي والحريصين الحقيقيين على حقوق الانسان بانهم امام اختبار تاريخي جديد واكد ضرورة تخاذ اجراءات حازمة وفورية في ادانة جرائم الصهاينة والعمل لضمان حقوق الفلسطينيين واضاف، ان الشعب الفلسطيني المظلوم والاعزل، وبما يتجاوز الادانة المتعارف عليها والدبلوماسية، هو اليوم بحاجة الى اجراءات ووصفات عملية لدعمه وانهاء جرائم الصهاينة احتلالهم لارضه".    

واعتبر بيان الحرس الثوري ان حلم تثبيت "اسرائيل" وتوفير الامن لهذا الكيان الغاصب امرا باطلا ولن يتحقق واضاف، لاشك ان الامة الاسلامية وبعد انهيار داعش، تعتبر الهزيمة النهائية للارهابيين التكفيريين في المنطقة مقدمة لبذل المزيد من الاهتمام بالقضية الفلسطينية كما ان الفلسطينيين اوصلوا بتحركهم الاخير هذه الرسالة للعالم وهي انهم طليعيون وسباقون في هذا الطريق.

واكد البيان بان الحرس الثوري بصفته "الذراع القوية للشعب الايراني" لن يالو جهدا في دعم الشعب الفلسطيني وسيقوم بالمزيد من تفعيل الطاقات المتاحة لديه لاستيفاء الفلسطينيين الاعزاء حقوقهم./انتهى/