وأضافت أن 3 حافلات تستعد لنقل أول دفعة من المسلحين هذه الليلة إلى جرابلس، علما بأن الممر المعتمد لخروج المسلحين هو معبر مخيم الوافدين الذي خرج عبره عشرات آلاف المدنيين من الغوطة الشرقية في الأسابيع الماضية.
وتفيد الانباء بأن ما يميز اتفاق دوما عن باقي الاتفاقات في بلدات الغوطة، هو تضمينه "ملف المخطوفين"، حيث يوجد آلاف المخطوفين في سجون دوما إلى الآن منذ سبع سنوات ومن جميع المحافظات السورية.
وفي وقت سابق من اليوم، تحدثت وكالة "سانا" عن وجود أنباء حول التوصل إلى اتفاق يقضي بخروج "جيش الإسلام" من دوما إلى جرابلس شمالي حلب، وتسوية أوضاع من يتبقى من عناصره، وتسليم جميع المختطفين المدنيين والعسكريين لديه، إضافة إلى جثامين قتلى القوات الحكومية، وأسلحته الثقيلة والمتوسطة، وعودة كامل مؤسسات الدولة إلى المدينة.
هذا وبدأت قبل ظهر اليوم عملية إخراج عدد من إرهابيي "فيلق الرحمن" من مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى إدلب بالتوازي مع معلومات عن التوصل إلى اتفاق يقضي بإخراج إرهابيي "جيش الإسلام" إلى جرابلس.
وذكر موفد سانا إلى مخيم الوافدين على أطراف مدينة دوما أن عددا من الحافلات وسيارات تابعة للهلال الأحمر تتجمع على طرف الممر الآمن المؤدي إلى مخيم الوافدين تمهيدا للدخول إلى مدينة دوما لتجهيزها إيذانا ببدء خروج أعداد من إرهابيي فيلق الرحمن إلى إدلب.
ويأتي إخراج إرهابيي "فيلق الرحمن" من مدينة دوما بعد أقل من 24 ساعة من إعلان الجيش السوري بلدات زملكا وعربين وعين ترما وجوبر خالية من الإرهاب بعد الانتهاء من إخراج الإرهابيين وعائلاتهم منها إلى إدلب حيث تم خلال الأيام الثمانية الماضية إخراج أكثر من 41 ألفا من الإرهابيين وعائلاتهم من الغوطة الشرقية.
من جهته، نفى محمد علوش، رئيس المكتب السياسي الخارجي في تنظيم "جيش الإسلام"، اتفاق "جيشه" مع الحكومة السورية والشرطة الروسية على إجلاء عناصره عن دوما إلى جرابلس، مشددا على أن لجنة التفاوض أعلنت الاتفاق على إخراج الحالات الإنسانية فقط إلى الشمال السوري مع استمرار وقف إطلاق النار.
المصدر: روسيا اليوم