اكد قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمي السيد علي الخامنئي، خلال رده على رسالة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، أن العودة إلى عزة وكرامة الأمة تتمثل في الصمود امام الاستكبار ومخططاته الخبيثة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، أشار في جوابه على رسالة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، إلى أن الطريق الوحيد لانقاذ الشعب الفلسطيني المظلوم يكمن في انتهاج طريق  المقاومة والجهاد، مؤكدا  انه البلسم الوحيد الذي بامكانه  شفاء جروح الشعب الفلسطيني الشجاع الأبي.

وأوضح ان، تقديم الدعم للمجاهدين الفلسطينيين يعد واجبا دينيا و فريضة انسانية وهو يتجاوز الاحدات والتطورات السياسية.

وشدد قائد الثورة، على أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر الدفاع عن القضية الفلسطينية واجبا انسانيا يتجاوز القضايا السياسية.مضيفا انه لا شك أن المقاومة هي السبيل الوحيد لانقاذ فلسطين المظلومة وشعبها الأبي.

وحذر قائد الثورة من أن التحرك نحو التفاوض مع الكيان المخادع والكاذب والغاصب يعد خطأ لايغتفر، وسوف يؤخر انتصار الشعب الفلسطيني، ولن ينتج سوى خسران هذا الشعب المضطهد.


وكان اسماعيل هنية قد بعث برسالة الى قائد الثورة الاسلامية اشار فيها الى ابعاد المؤامرة الكبيرة للاستكبار العالمي ضد القدس والشعب الفلسطيني بغية اسقاط غزة باعتبارها قلعة المقاومة وانهاء النضال ضد كيان الاحتلال الصهيوني وتطبيع العلاقات بين حكام الانظمة العميلة في المنطقة مع هذا الكيان الغاصب، معربا عن تقديره للدعم الذي يقدمه الشعب الايراني وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية لحركة المقاومة.
واكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ان انطلاق الانتفاضة الشعبية في الضفة الغربية والقدس ستحبط باذن الله، مؤامرة طاغوت العصر (ترامب) وحكام النفاق في العواصم القربية والبعيدة لتصفية القضية الفلسطينية./انتهى/