وأوضح محمد جواد ظريف في تصريح للمراسلين لدى وصوله مساء اليوم الاربعاء الى باكو للمشاركة في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، نتائج القمة الثلاثية في انقرة حول سوريا.
ووصف وزير الخارجية الايراني قمة انقرة بانها كانت جيدة جدا، حيث ناقش الرؤساء الثلاثة القضايا الثنائية والاقليمية، كما بحثوا مسار عملية آستانا التي ادت الى خفض التوتر في سوريا ومن ثم عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.
واشار ظريف الى ان رؤساء ايران وروسيا وتركيا استعرضوا في قمة انقرة سبل التعاون الثلاثي لايصال المساعدات الانسانية الى الشعب السوري.
واوضح وزير الخارجية الايراني انه ربما توجد خلافات في وجهات النظر لكن الدول الثلاث تسعى الى ايجاد حل سلمي للازمة السورية والتأكيد على حفظ وحدة اراضي واستقلال سوريا وسيادتها الوطنية، ورفضها للسياسة الاميركية لبث الخلافات بين مكونات الشعب السوري.
وتطرق ظريف الى مشاركته في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز في باكو، موضحا ان هذا الاجتماع الذي يعقد مرة كل عامين يعتبر فرصة جيدة للغاية كي تتباحث الدول الاعضاء حول آخر المستجدات الدولية.
واشار الى ان المجتمع الدولي يواجه حاليا ازمة في فلسطين، وقال: ان ممارسات الكيان الصهيوني وخاصة ضد التظاهرات السلمية في غزة والتي اسفرت عن استشهاد 20 شخصا، واجراء ترامب في الاعتراف بالقدس عاصمة للكين الصهيوني، هي من المواضيع التي يجب بحثها في حركة عدم الانحياز.
وتابع وزير الخارجية الايراني قائلا: ان احد المسائل المهمة في حركة عدم الانحياز هو التأكيد على التعددية، ونشاهد مرة اخرى في هذه الايام ان اميركا تنتهج سياسة احادية الجانب بجدية اكبر وهو ما يشكل خطر يهدد السلام والامن الدوليين.
وتطرق ظريف الى قضية نزع السلاح النووي، وقال: ان ادارة ترامب من خلال تخصيصها مبالغ باهضة لتحديث الاسلحة النووية وتأكيدها على استخدام هذه الاسلحة، تحاول القضاء على المكتسبات التي تحققت في الاعوام الماضية في مجال نزع الاسلحة النووية، وهذه من المسائل المهمة التي يجب ان تناقشها حركة عدم الانحياز.
واشار وزير الخارجية الايراني الى انه سيعقد محادثات ثنائية مع نظرائه على هامش الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز./انتهى/
تاريخ النشر: ٤ أبريل ٢٠١٨ - ٢٣:٣٣
أكد وزير الخارجية الايراني ان سياسات امريكا الاحادية تهدد الامن والسلام الدوليين معتبرا ان ترامب ومن خلال تخصيصه مبالغ باهضة لتحديث الاسلحة النووية يحاول القضاء على الخطوات التي اعتمدت في الاعوام الماضية في مجال نزع الاسلحة النووية.