أكد المتحدث الاسبق لوزارة الخارجية الإيرانية "سيد محمد علي حسيني" أنه " بالنظر إلى الوضع الحالي للأعمال العدائية والتدخلات الأمريكية ضد الاتفاق النووي ، فإن البقاء على الاتفاق سوف لا يضمن للبلاد مصالحها الوطنية".

وأشار المتحدث الاسبق لوزارة الخارجية الإيرانية في حديث خاص لوكالة مهر للأنباء الى الغاية السياسية النهائية للولايات المتحدة الأميركية وإدارة ترامب ازاء الاتفاق النووي وقال ان الاميركان يسعون الى تحقيق ارادة الكيان الصهيوني المتمثلة بمنع ايران الكامل من اي انشطة نووية ووضع ماكيت من جميع الانجازات العلمية للبلاد في هذا المجال. 

ولفت إلى أن الاجراءات والسلوك الاميركي بالفترة الاخيرة يكشف وبكل وضوح ان اميركا تسعى الى الخروج من الاتفاق النووي او ما يشبه ذلك مما يجعل الاتفاق يواجه مشاكل شتى في المستقبل القريب. 

وأضاف حسيني بالقول : على الرغم من أن موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية للتصرفات الاميركية في نهاية الموعد النهائي يعتمد على عدة متغيرات ، متابعاً : في حال استمر الوضع الحالي على هذه الوتيرة فانه سوف لا يبقى امام ايران في البقاء على التزامها بالاتفاق النووي./انتهى/