وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة اية الله السيد علي الخامنئي رد قبل عدة أيام على رسالة كان قد وجهها في وقت سابق اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في شهر آذار/مارس الماضي ، حيث أكد سماحته فيها على الموقف الثابت للجمهورية الاسلامية في دعم فلسطين ومجاهديها بالكامل حيث اعتبر اللجوء الى المفاوضات مع الكيان المخادع والكاذب والغاصب يعد خطا فادحا لا يغتفر ويؤخر انتصار الشعب الفلسطيني ولا يجلب لهذا الشعب المضطهد سوى الخسران.
وفي هذا السياق اعتبر نائب رئيس "الجبهة الشعبية لقوى الثورة الاسلامية" في ايران ان المقاومة الاسلامية تمر بظروف هي أحوج ما تكون إلى الدعم والتعزيز المعنوي حيث له تاثير واسع على نضالهم ضد الاحتلال.
وتابع تشمران قائلا : ان دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية وتصريحات المسؤولين وخاصة قائد الثورة الاسلامية في دعم القضية الفلسطينية لها تاثير كبير وملحوظ على الشعب الفلسطيني ، مركزاً على ان اسماعيل هنية وزملائه بأمس الحاجة إلى دعم الجمهورية الاسلامية.
وعلى هذا المنحى أكد ان ولي العهد السعودي قد بالغ في طعنه بالقضية الفلسطينية موضحا: ان هذا الشاب أعلن ان الاسرائيليين يجب ان تكون لهم ارض يعيشون فيها في وقت نرى الفلسطينيين يتعرضون للذبح والقتل اليومي من قبل الصهاينة معتبراً قرار ابن سلمان يتعارض مع تاريخ العرب وقانونهم وأعرافهم.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) اسماعيل هنية قد اشار في وقت سابق في رسالة الى سماحة قائد الثورة الاسلامية، الى ابعاد المؤامرة الكبرى للاستكبار ضد القدس والشعب الفلسطيني بهدف الاطاحة بغزة بوصفها حصن المقاومة ووضع نهاية للنضال ضد الكيان المحتل ودفع الحكام العملاء في المنطقة لتطبيع العلاقات مع هذا الكيان.
واشاد هنية بالدعم الذي يقدمه الشعب الايراني وتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية لحركة المقاومة وقال: اننا ومع اندلاع الانتفاضة الشعبية العارمة داخل الضفة الغربية والقدس سنحبط باذن الله مؤامرة طاغوت العصر (ترامب) وحكام النفاق في العواصم البعيدة والقريبة والرامية الى انهاء القضية الفلسطينية./انتهى/